هو ثاني كتب الحديث صحة وشهرة بعد صحيح البخاري وقد اتبع الامام
مسلم في جمع الأحاديث الشريفة في صحيحه منهج البخاري فرتب
الأحاديث حسب موضوعاتها واشترط الامام مسلم لقبول الحديث الشريف ؛ أن يكون راويه معاصرا لمن روى عنه ,دون شرط الالتقاء به . وقد قسم كتابه الى أربعة وخمسين قسما أطلق على كل قسم اسم (كتاب)أولها (كتاب الايمان) آخرها (كتاب التفسير) وقسم كل كتاب الى أبواب عدة وتحت كل باب الأحاديث الخاصة به وقد شرح (صحيح مسلم) عددمن العلماء القدامى منهم : الامام يحيى بن شرف النووي في كتابه (صحيح مسلم يشرح النووي) واهتم به من العلماء المحدثين محمد فؤاد عبد الباقي ,حيث علق عليه ورقمه وفهرسه وقد بلغت الأحاديث التي وردت فيه (3033) أعطاها أرقاما متسلسلة من أول الكتاب الى آخره وجعلها في خمسة مجلدات خصص المجلد الخامس لفهارس الموضوعات والرواة والألفاظ لتسهيل الرجوع اليها واستخراجها.