بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقوال قد يرددها البعض دون مراعاة لمعناها
قول : ( لا بيرحم ولا بيخلي رحمة ربنا تنزل ) :
سبب النهي وهذا مثل خاطئ واعتقاد خاطئ لأنه لا
يستطيع أحد كائنا من كان أن يمنع نزول رحمة الله تعالى ، قال سبحانه : [ مايفتح
الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم] فاطر ..21 )
منقول للفائده
قول ( ثور الله في برسيمه ))...
سبب النهي : هذا مثل يضربه الناس لمن لايفهم . وهذا المثل خطأ
لأنه ليس لله ثور يرعى في البرسيم ونحوه ، فينبغي تنزيه ألسنتنا عن هذا .
قول ياعدو الله ) :
سبب النهي : وهذه كلمة كبيرة مستبشعة إذا وُجهت من المسلم للمسلم ، فمن
قالها لشخص لا يستحقها رجعت على قائلها لأنها إثم العظيم ، وفي الحديث أن
رسول الله صلى ا لله عليه وسلم قا ل ( من دعا رجلا بالكفر أو قال : عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه ) متفق عليه .
قول ( قبح الله وجهك )
سبب النهي : قول مخالف للدين الإسلام وللأدب
وفيه جرأة على الله تعالى ، وهو قول منهي عنه ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قا ل ( لا تقولوا أقبح الله وجهه ) رواه البخاري في الأدب المفرد
من الأخطاء الشائعة ( الإسلام دين المساواة ):
والصحيح أن يقولوا : الإسلام دين العدل . والسبب ماذكره الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى : أنه يجب أن
نعرف أن من الناس من يستعمل بدل العدل المساواة وهذا خطأ ، فلا يقال : مساواة
؛ لأن المساواة تقتضي عدم التفريق بينهما ، لكن إذا قلنا بالعدل وهو إعطاء كل أحدٍ
ما يستحقه : زال هذا المحذور ، وصارت العبارة سليمة ، ولهذا لم يأت في القرآن
أبداً" إن الله يأمر بالتسوية " لكن جاء : ( إن الله يأمر بالعدل) النحل/90 ، ( وإذا
حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) النساء/58 ، لذلك القول بأن دين الإسلام دين
العدل هو الصحيح وهو الجمع بين المتساويين والتفريق بين المفترقين .
فإن أكثر ما جاء في القرآن هو نفي المساواة : { قل هل يستوي الذين يعلمون
والذين لا يعلمون } الزمر/9 ، ) . فالإسلام لم يساو بين الرجل والمرأة في الأمور
التي لو ساوى بينهما لظلم أحدهما ؛ لأن المساواة في غير مكان