نقدم لك اعتذارنا لأننا حتى الآن لم نحرك الجيوش من أجل تحريرك..
نقدم لك اعتذارنا لأننا في كل يوم نرى أحفاد القردة والخنازير يحاولون انتهاك حرمة مسجدك الطاهر و نحن ننظر ولا نتحرك..
نقدم لك اعتذارنا لأننا نتآمر عليك ونفاوض على ترابك ومقدساتك..
نقدم لك اعتذارنا لأننا نسينا تاريخ احتلالك!!!!!!!!!
و الله يا اخوتي لا تتخيلوا كم كان أمرا مؤلما عندما كنت أشاهد أحد الفضائيات العربية و هي تقوم بعرض مقابلة مع عدد من الشبان،حينما سأل المذيع أحدهم عما اذا كان حزيران 1967 يمثل لهم شيئا أو يذكرهم بشيء..و الجواب كان:
.......أنا لا أعرف.....أنا لا أذكر....
تكرر الجواب...و ازداد الألم...
لقد كنا نعترض أن احتلال القدس أصبح مجرد ذكرى محفورة في ذاكرتنا..
لكن اليوم لم يعد لهذه الذكرى مجرد مكان لتتوارى فيه.....
من أجل ذلك أنا أعتذر اليك يا قدس..
و لكن..........
لك الحق أن لا تسامحينا