من للاقصى يمسح دمعا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عندما تسير في جنباته
و تشتم هوائه وتشرب من مائه
ينتابك شعور غريب ...
يحيي الأطراف و ينعشها من سباتها و كسلها
حقاً والله إنها لمشاعر براقة لا معة اذا ما خضتها
ولكن
عندما ترى باحاته وقد ملئت بالسياح الأجانب
فمنهم اليهودي و المسيحي و المجوسي
يطوفون في أرجائه و يلتقطون الصور
تسمع لغة تتنكر لها الأرض و المكان ... هي لغة الأعداء و المحتلين فما حسبناها غير ذلك
تشتاط و تغضب لمسجدك الأسير فحرمته تنتهك تحت ناظريك و لكن ....
و ترى بين هذه الآلاف رساماً يجلس فوق بئر للماء في ساحات قبة الصخرة
يرسم بريشته القبة النحوية مع مأذنة باب السلسة فأدهشني أمره
وقفت بجانبه وسألته من أين أنت ؟
فأجابني أنه من سويسرا
فتابعت و سألته هل هو رسام ؟
فأجابني نعم و سألني إن كنت كذلك فقلت له لا
و من ثم سألته عن الاقصى ؟
فقال لي : إنه مكان جميل رائع فهو يرسم لوحة تحاكي في جمالها كل لوحات العالم فلن يبدع الرسام الا في ظل أجواء مباركة وهو مسيحي الديانة أفلا تعلمنا بعض الأمور ، فنحن أولى بأقصانا الجريح ,,,
النور الحر يحييكم

يسلمو اخي النورس
وشكرا على مشاركاتك الجميلة

يسلمو ويعطيك الف 1000 عافية النوس الحر
كلمات رووووووعة

انت الروع يا اسد
بارك الله فيك