التلمود المزعوم
يدعي اليهود أن موسى عليه السلام ألقى التلمود على بني إسرائيل فوق طور سيناء
،وحفظه عند هارون ، ثم تلقاه من هارون ( يوشع) ،ثم( إليعازر) وهلم جرا …حتى وصل
الحاخام يهوذا حيث وضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد وذلك على
ما يزعمون، والحقيقة أن التلمود هو موسوعة تضم كل شئ عن هواجس و خرافات بني
إسرائيل. ويعطي اليهود - عليهم لعنة الله - التلمود أهمية كبرى لدرجة أنهم يعتبرونه
الكتاب الثاني ، والمصدر الثاني للتشريع ، حتي أنهم يقولون "أنه من يقرأ التوراة بدون
المشنا و الجمارة فليس له إله" والمشناة و الجمارة هما جزءا التلمود. وكلمة التلمود كلمة
عبرية تعني الشريعة الشفوية و التعاليم ، وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية لكل ما فيها من
رموز و شطحات وسفاهات وأحقاد على العالم.
بعض مما جاء في التلمود من سفاهات
جاء في تلمود أولاد الشياطين: "إن الله إذا حلف يميناً غير قانونية احتاج إلى من يحله من
يمينه،وقد سمع أحد الإسرائيليين الله تعالى يقول:من يحلني من اليمين التي أقسم بها؟ ولما
عَلمَ باقي الحاخامات أنه لم يحله منها اعتبره حماراً (أي الإسرائيلي) لأنه لم يحل الله من
اليمين، ولذلك نصبوا مَلكاً بين السماء والأرض اسمه(مى)، لتحل الله من أيمانه ونذوره
عند اللزوم".
تقدس الله عن ذلك سبحانه جل جلاله ..
وجاء كذلك افتراءً وبهتاناً من اليهود الكاذبين الشياطين في تلمودهم اللعين: "يتندم الله على
تركه اليهود في حالة التعاسة حتى أنه ( وحاشا لله) يلطم ويبكى كل يوم ، فتسقط من عينيه
دمعتان في البحر ، فيسمع دويهما من بدء العالم إلي أقصاه ، وتضرب المياه وترتجف
الأرض في أغلب الأحيان ، فتحصل الزلازل".
"وقد اعترف الله بخطئه في تصريحه بتخريب الهيكل فصار يبكى ويمضى ثلاثة أجزاء الليل
يزأر كالأسد قائلاً : تباً لي [اللهم تباً لهم عليهم اللعنة!] لإني صرحت بخراب بيتي و إحراق
الهيكل ونهب أولادي…"!!!!.
"إن النهار اثنتا عشرة ساعة.. في الثلاث الأولى يجلس الله ويطالع الشريعة ، وفي الثلاث
الثانية يحكم ، وفي الثلاث الثالثة يطعم العالم، وفي الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت
ملك الأسماك".
إن لله وإنا إليه راجعون ، وأستغفر الله ، تعاليت يا ربى عن ذلك علوًا كبيراً فأنت الله الكبير
المتعال .. وانظر للتناقض ، والمجنون العقلي ، والشذوذ والسفالة اليهودية .. فهذا أحد
مجرميهم مناحر يقول:
"إنه لا شغل لله في الليل غير تعليمه التلمود مع الملائكة ، ومع اسموديه ملك الشياطين في
مدرسة السماء …". إلى هذه الدرجة من الأجرام والجرأة وصل حل اليهود .. هؤلاء اليهود
ألاَ يستوجب الأمر القضاء عليهم ، واستئصال شأفتهم من الأرض ؟ !! اللهم عجل بنايتهم.
ويقول التلمود اللَعين عن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام : "يسوع الناصرى ابن غير
شرعي حملته أمه وهى حائض سفاحاً من العسكري (بانذار) وهو كذاب ومجنون و مضلل
وساحر و مشعوذ ووثني ومخبول ". [وحاشا لله أن يكون عبده ورسوله عيسى ابن مريم كما
يفترون].
ويقول التلمود : "مات يسوع كبهيمة ودفن في كومة قمامة …". ولذلك نجد أن الله تعالى
سيسلط على ملكهم المنتظر الذي يكدون ويشقون ويضحون من أجل ( ويؤمن البعض بأن هذا
الملك المنتظر هو المسيخ الدجال!) تتويجه ملكاً على بني صهيون ، سيسلط الله عليه عيسى
عليه السلام ، فيقتله شر قتلة عند باب لد ، ويضع هو و المسلمون السيف في اليهود حتى
يقضوا عليهم بإذن الله والأمر قد قرب !!
وجاء في التلمود أيضاً : "يحل اغتصاب الطفلة غير اليهودية متى بلغت من العمر ثلاث
سنوات .. وهب الله [وحاشا الله] اليهود حق السيطرة والتصرف بدماء جميع الشعوب وما
ملكت".
"ومن يسفك دم غير يهودي فإنما يقدم قرباناً للرب".
"اليهود بشر لهم إنسانيتهم ، أما الشعوب الأخرى فهي عبارة عن حيوانات".
"وبيوت غير اليهود حظائر بهائم نجسة ، بأنهم جميعاً كلاب و خنازير".
فهذا هو الشعب المبارك ، شعب الله المختار على زعمهم قربانهم لله سفك الدماء ، واغتصاب
الأطفال ، وغيرهم كلاب وخنازير ، ومنازلهم حظائر قذرة .. مع أن الحقيقة المرئية أن بيوت
اليهود على ما رأيت أنا شخصياً في بلاد شتى أقذر المنازل وأنتنها ، والظاهرة العالمية أنهم
يسكنون الحارات الدنية الضيقة (الغوتا) ولحكمة كما يزعمون …!!
ومن السخافات الفاجرة الوقحة والكفر الصراح الوارد في التلمود أنهم يقولون : "إن الله
يستشير الحاخامات على الأرض عندما توجد مسألة عويصة لا يمكن حلها في السماء"!
ويقولون أيضاً : "إن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغيرها حتى بأمر الله". وفي لتلمود
يزعمون : أن إلههم يهوه يغفر لهم في عيد الغفران (الكيبور) كل سيئاتهم نحو الآخرين
الأمميين ومقدم مغفور العام القادم ، بل هو عمل مبرر إلا أن يكون الإجرام في حق يهودي ..
ولذا من يقتل يهودياً كمن قتل الناس جميعاً "
ويقول لتلمود: "إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع اليهودي كمن يصفع
العناية الإلهية سواء بسواء"… والعياذ بالله ما أكفركم من خلق .. هؤلاء اليهود.
ويقول التلمود لعنة الله عليه وعلى من وضعوه وكتبوه : "اليهودي من جوهر الله كما أن
الولد من جوهر أبيه".
ويقول التلمود : "ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر".
وجاء في التلمود ما افتروه كذباً وبهتاناً على أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام : "إن إبراهيم
أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين
رجلاً!!".
وجاء أيضا في التلمود : "يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات ،
ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم ، وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات
بغضا للمسيح الناصري!"
وجاء أيضا: "والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة ... لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم
وأرجلهم كالمسلمين ، والذين لا يختتنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم يبقون هناك"!!