إذا كنت تحبها فضعها نصب عينيك وتحرك في حياتك وأعمل وأجتهد..إبتسم وأكتب وأحب لاجل بلوغها..
إذا كنت تحبها فأجعلها هدفك ولا تتوانى في الاستسلام والرضا بأقل منها
إذا كنت تحبها فأثبت لنفسك أنك قادر بإذنه على تحصيلها
إذا كنت تحبها وتشعر بعاطفة تجاهها عاطفة تحيلك عاشقاً وطائرا مشتاقا إليها ونفسا والهة لرؤيتها وقلبا شفيق للقرب منها فهيا تحرك...
لا تكسل
لا تعجز
أعمل بحب...أبتسم للآخرين بحب...أحب بحب...أجعل كل حب لك في وسيلة وجسر يقودك إليها
ولكنها باهظة
فتحمل ما تتعبه لاجلها
ألست تحبه؟؟؟
أجب..!!
قل نعم
ماذا تنتظر؟؟
أرفع صوتك
أجعل مشاعرك...أعمالك...روحك تشعر بمعنى أنك تحبها
إنها (فردوس) تعرفوها.......
أيها الشباب....
أنه ليس أسم لفتاة
و..لا...لا أيتها البنات
أنه ليس أسم رجل أيضاً
إنها هي.....
ليست أي شيء
إنها
إنها
إنها
أنها (فردوس الجنة)....أو قل(جنة الفردوس)
أحلمتم بها يوما
أجعلتموها يوما قائمة أولوياتكم....غاياتكم
لنجعلها اليوم هدفا
وليس كأي هدف
نعم
تستحقها أنت
لماذا تستصغر نفسك؟؟؟!!!
ونعم
تستحقينها أنت....ولما تستصغري نفسك؟؟؟!!!!
تذكر دائما قول حبيبي صلى الله عليه وسلم:حين قال:[ من آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَصَامَ رَمَضَانَ فإن حَقًّا على اللَّهِ عز وجل ان يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ هَاجَرَ في سَبِيل اللَّهِ أو جَلَسَ في أَرْضِهِ التي وُلِدَ فيها قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ نُنَبِّئُ الناس بِذَلِكَ قال: إن في جنة مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا لِلْمُجَاهِدِينَ في سَبِيلِهِ ما بين كل دَرَجَتَيْنِ كما بين السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فإذا سَأَلْتُمُ اللَّهَ عز وجل فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهَا أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرحمن عز وجل وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ]
فاصلة:
إن الله أتخذ في الفردوس واديا أفيح فيه كثب مسك فإذا كان يوم الجمعة أنزل الله ما شاء من ملائكته وحوله منابر من نور عليها مقاعد النبيين وحف تلك المنابر بمنابر من ذهب مكللة بالياقوت والزبرجد عليها الشهداء والصديقون فجلسوا من ورائهم على تلك الكثب فيقول الله لهم أنا ربكم قد صدقتكم وعدي فسلوني أعطكم فيقولون ربنا نسألك رضوانك فيقول قد رضيت عنكم ولكم علي ما تمنيتم ولدي مزيد فهم يحبون يوم الجمعة لما يعطيهم فيه ربهم من الخير.
إضاءة آية:
قال تعالى:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ *الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ *إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ *فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ *الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }المؤمنون (من آية 1-11)