طريقة الحوار والمناقشة
هي طريقة تدريسية تعتمد على الحوار الشفهي بين المعلم والمتعلم، وتعتبر من الطرق الجيدة التي تضمن اشتراك الطلاب اشتراكاً إيجابيا في العملية التعليمية حيث يشترك المعلم مع طلابه في طرح المادة التعليمية لمناقشتها وفهمها وتفسيرها وتحليلها، ولهذا ينظر إلى المناقشة كطريقة تدريسية ناجحة إذا ما أحسن المعلم إعدادها وتنظيمها وقيادتها وتنفيذها من قبل المعلم والمتعلم على حد سواء، وهذا يتطلب من المعلم أن يكون على درجة كبيرة من الخبرة الثقافية والمرونة في طرح المادة العلمية والمواقف التعليمية المختلفة ومناقشتها مع حرصه الشديد على شخصيته داخل الفصل.
شروط طريقة الحوار و المناقشة
1. تحديد المعلم للموضوع والتأكد من مدى صلاحيته ليكون محل المناقشة الجماعية مع الطلاب .
2. إبلاغ الطلبه بموضوع الدرس ليبادر إلى القراءة حوله، والاستعداد للمناقشة.
3. بدء المعلم المناقشة بعرض موجز لموضوع أو للمشكلة وأهميتها والهدف منها وأهم المصطلحات ،وبعض أفكارها.
4. تهيئة المناخ المناسب للمناقشة، مكاناً وزماناً، وإعداداً، وترتيباً.
5. حرص المعلم على مشاركة جميع الطلاب بالمناقشة مع عدم السماح للبعض بالاستئثار بالمناقشة، أو الانسحاب منها.
6. ضبط مسار المناقشة ضمن الموضوع المحدد ، وفي ضوء الزمن المحدد والأهداف المحددة.
7. تدخّل المعلم لتصحيح بعض الأخطاء العلمية التي تقع من الطلاب أو محاولة البعض منهم فرض بعض الآراء.
8. كتابة المعلم أو أحد الطلبه العناصر الرئيسية للمناقشة على السبورة.
9. تلخيص المعلم بين الفترة والفترة ما توصل إليه المتناقشون.
10. ابتعاد المعلم عن الانغماس في المناقشة والتوقف عند حدود التوجيه والضبط.