أسير: فئران تتساقط على الوجوه ؟ وأسيرات تحت سن السادسة عشرة

أسير: فئران تتساقط على الوجوه ؟ وأسيرات تحت سن السادسة عشرة يناشدون وينادون وامعتصماه

--------------------------------------------------------------------------------

أسير أردني محرر من عسقلان : فئران تتساقط علي الوجوه وأقسي التعذيب زنزانة داخل أخري فيها قارورتان فقط

أسير: فئران تتساقط على الوجوه ؟ وأسيرات تحت سن السادسة عشرة 851478206

أسير: فئران تتساقط على الوجوه ؟ وأسيرات تحت سن السادسة عشرة 851478206

صور تعذيب أسير في سجون الصهاينة

عمان ـ القدس العربي : مازال الأردني المحرر من السجون الاسرائيلية مازن ملصة يحتفظ بالكثير من الذكريات المؤلمة التي يصعب نسيانها، رغم مرور سنة تقريبا علي خروجه منها والعودة الي ارض الوطن، بعد أن سجن من قبل الاحتلال الاسرائيلي عشية الانتفاضة الفلسطينية في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر 2002 أكثر من ستة أعوام ذاق خلالها الأمرين، أولهما شتي أنواع التعذيب وسوء المعاملة وثانيهما البعد عن الأهل والأقارب.
وتبدأ القصة عندما خرج الشاب الطموح مازن ملصة (32 عاما) من الأردن بعد أن أكمل دراسته الجامعية قسم هندسة كيميائية ليعمل في شركة للأدوية في مدينة الرملة الفلسطينية، ولكن لم يدم ذلك فقد تم اعتقاله علي حاجز عسكري أثناء توجهه من المدينة الي قرية ابزيع بتاريخ 4/6/2001 بتهمة مقاومة الاحتلال من خلال الانتفاضة.
وتحدث ملصة لـ القدس العربي في حوار مطول للوقوف علي أدق التفاصيل حول سجنه الظالم وطرق التحقيق المتبعة في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أن التحقيق معه استمر 144 يوما وهو جالس علي كرسي مكبل اليدين يتداول عليه المحققين علي مدار 24 ساعة ، يمنع فيها من النوم كما ذاق خلالها جميع أشكال التعذيب في معتقل (عسقلان).
وخلال ذلك، يضيف ملصة، يقوم المحققون بشتمي بكلام بذيء علي وعلي أسرتي وعلي ديني يريدون من ذلك كسر معنوياتي والتشكيك في نفسي وفي مصداقيتي، ويصورون لي أن الكل جاسوس والكل قد اعترف ولم يبقي سواي، كما يحاولون ايهامي بجلب أمي وأختي.

العالم الآخر

ووصف ملصة زنازين التحقيق بالعالم الآخر بالقبر بدون وجود أحد هناك، كما ان التهوية سيئة والرطوبة عالية وقضاء الحاجة في نفس المكان، عدا عن الحشرات والفئران التي تتساقط علي وجهي وأنا نائم.
وأثناء فترة التحقيق أضرب ملص عن الطعام 12 يوما، وذلك لمطالبته بالخروج من فترة التحقيق وطلبه محاميا للدفاع عنه، عندها ظهرت وحشية الاحتلال ـ بحسب قوله ـ من خلال قيام المحققين من ضباط المخابرات بدور الطبيب بمحاولة الضغط عليه لكسر الاضراب بعيدا عن أي ناحية انسانية، كما تسبب له الطبيب في نهاية الاضراب بمشاكل في الجهاز الهضمي من خلال تقديم استشارات خاطئة.
ومن الأساليب المستخدمة في التحقيق سحب الاعتراف عن طريق الجواسيس، وهم عبارة عن أشخاص يمثلون دور أبناء شعبنا المجاهدين والملتزمين دينيا يقومون بايهام الاسير بأنه قد خرج من التحقيق وأنه موجود بين اخوانه، بالاضافة الي رسم صورة حياة مشابهة تماما داخل السجون الحقيقية عند المجاهدين، ولهم غرفة تشبه غرف السجون ونظام حياة تنظيمي وجلسات تثقيفية وتنظيمية ودينية، ليقوموا بانتزاع الاعترافات من الأسري، بحسب ملصة، موضحا أن الميزة الوحيدة والظاهرة التي تميزهم عن ضباط المخابرات هي أنهم يطلبون معلومات لا يطلبها الآخرون ويلحون بالمطالبة بها .
وعند الانتقال من فترة التحقيق في عسقلان الي معتقل الرملة، قال ملصة الذي وجهت له تهمة مقاومة الاحتلال من خلال الانتفاضة و الانضمام الي حركة المقاومة الاسلامية، رأيت أشكالا اخري من صور المعاناة منها انتشار الامراض داخل السجن بشكل كبير وخاصة الامراض المزمنة والحرمان من زيارة المحامي والمنع من زيارة الاهالي،حيث وصلت امي من الاردن الي باب المعتقل لزيارتي ورفض الاحتلال ذلك . وقال في المعتقل لانعرف الوقت ولا اوقات الصلاة وكنا نقدرها علي وجبات الافطار والغداء والعشاء ان جازت تسميتها بذلك، فنوعية الطعام المقدمة سيئة جدا وهي لاتصلح لان تكون طعاما للانسان.
وعن معاناة الاسري والمعتقلين أشار ملصة الي ان الشيخ جمال ابو الهيجاء (45 عاما) رمز من رموز ابطال وقادة مخيم جنين أصر علي طريق الجهاد والمقاومة، فقد قطعت يده اثناء معارك مخيم حطين ثم اعتقل بعد ذلك من قبل قوات الاحتلال ورغم ممارستهم لشتي وسائل التعذيب له اثناء التحقيق لم يدل لهم بأي اعتراف وحكم بالسجن المؤبد 9 مرات، كما اعتقلت زوجته المريضة بالسرطان في محاولة للضغط عليه وبعد ذلك اعتقلت ابنته وهي في سنة التخرج الجامعية واعتقل ابناؤه الثلاثة المفرقون في السجون ولايستطيع رؤية ابنائه وعائلته، ومع كل ذلك ورغم حالته الصحية السيئة تم نقله الي العزل الانفرادي، وتمت مساومته علي الابعاد من وطنه فلسطين ولكنه رفض ذلك وهو مازال صامدا ومحتسب لله في العزل الانفرادي.
ومن صور المعاناة ايضا المداهمات الليلية والتفتيشات الهمجية التي تقوم بها وحدات صهيونية خاصة داخل السجون تسمي (مت سادا) لبث الرعب وتحطيم المعنويات للاسري، كما يقومون بتجريد الاسري من ملابسهم لتفتيشهم بطريقة مهينة، بحسب ملصة، الذي بين ان الاسري حولوا السجون التي ارادها الاحتلال قبورا للاحياء الي منتديات ومدارس تخرج ابطالا وقادة للمجتمع، فيها دروس التجويد وتعلم القرآن الكريم واللغات العبرية والاجنبية، بالاضافة الي جلسات ثقافية وسياسية.
وعن العقوبات المتخذة داخل سجون الاحتلال بحق الاسري، بين ملصة أن اشد العقوبات هي العزل الانفرادي الذي لايتجاوز مساحته 170سم في 270سم، يعزل فيه الاسير ليس فقط عن عالم خارج السجن بل عن بقية الاسري.
كما ان هناك عقوبة اشد من العزل الانفرادي وهي عبارة عن سجن داخل سجن داخل سجن تستخدم لمعاقبة الاسير داخل العزل الانفرادي وهي اصغر حجما من زنزانة العزل ولا تتجاوز مساحتها 150سم في 180سم ولا يوجد فيها اي شيء سوي قارورتين الاولي لشرب الماء والاخري للتبول ولا توجد مساحة كافية للصلاة، واذا كان الاسير طويلا لا يستطيع مد رجليه داخل الزنزانة، كما يمنع الاسير الخروج للغائط الا مرة واحدة في اليوم مما يضطر الي الاقتصاد في طعامه وشرابه حتي لايحتاج للخروج اليه.
وتحدث ملصة عن الاسيرات داخل السجون الاسرائيلية، مشيرا الي وجود اسيرات تحت سن السادسة عشرة أي بحكم اطفال بالاضافة الي امهات منهن من ولدن داخل السجن وهن مكبلات الايدي يناشدون وينادون (وا معتصماه وا معتصماه) ولا تشرفهن المناداة باسم بأي زعيم عربي.

يسلمو عالموضوع

اتقبل مروري

مرورك جميل وانت اجمل

حسبيى الله ونعم الوكيل

» عشرة تمنع عشرة....
» رسالة من أصغر أسير فلسطيني
» رسالة أسير فلسطيني الى طلاب ستار اكاديمي
» الدمعة عشرة أنواع....
» عشرة عبارات ما اجملها....؟