هل تريد أن تزيد من عمرك ؟؟؟

هل تريد أن تزيد من عمرك ؟؟؟



إخوانى وأخواتى الأعزاء وأحبائى فى الله أعضاء المنتدى .....


قبل أن أبدأ فى كتابة موضوعى هذا ورد فى خاطرى هذا السؤال

هل فكرت يوماً كم عشت؟؟؟ و كم ستعيش؟؟؟


على الفور قررت أن أكتب هذا الموضوع بعنوان

(كيف تطيل عمرك وتزيد من حسناتك ؟)

أعلم أن كثيراً منكم سوف يندهش يتعجب ويتسائل ويسأل نفسه....

هل بيد الإنسان أن يطيل عمره ؟؟؟؟؟!!!!!!!!

إن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى ....

نعم إن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى

ولكن .... هل تتفقون معى أن الله خلقنا جميعاً لعبادته ،

فوظيفتنا التى جئنا من أجلها على الأرض هى عبادة الله سبحانه وتعالى

يقول الله تعالى (وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) .......


فهل فكرتم بكم سنة عبادة سنقابل بها ربنا سبحانه وتعالى يوم القيامة؟!

تعالو لنحسبها سوياً لقد قال النبى صلى الله عليه وسلم

"أعمار أمتى ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك"

إذاً 60 سنة منهم 20 سنة ( نوم معدل 8 ساعات نوم يومياً )

+ 15 سنة قبل البلوغ + 5 سنوات (أكل ووقت فراغ)

تبقى من العمر 20 سنة تحتوى على ساعات العمل بلا شك .....

فبكم سنة عبادة خرجنا من دنيانا ؟؟؟!!!

حتى و لو حسبنا عمرنا كله عبادة (60 سنة)

يساوى ثلاث دقائق فقط إذا ما قورن بيوم القيامة (خمسين ألف سنة)

إذاً أمامنا مشكلة عظيمة و هى قصر أعمارنا ( إذا قورنت بأعمار الأمم السابقة )

مع كثرة التكاليف المأمورين بها ،

مع ضرورة الكسب و السعى ...


فما الحل إذاً ؟؟؟!!! ............

الحل: هوأن نحاول أن نطيل أعمارنا بشتى الطرق ولكن كيف ذلك ؟؟؟؟؟...

أولاً عن طريق:

(1) إطالة العمر عن طريق صلة الرحم :

ففى الحديث المتفق عليه " من أحب أن يبسط له فى رزقه و ينسأ له فى أثره فليصل رحمه " و فى الحديث الصحيح ... صلة الرحم تزيد العمر ....

(2) حسن الخلق:

(3) حسن الجوار:

ففى الحديث الصحيح و صلة الرحم و حسن الخلق و حسن الجوار يعمران الديار و يزيدان فى الأعمار .........

ثانياً : إطالة العمر بالأعمال ذات الأجور المضاعفة

إن العمرالحقيقى للإنسان ليس بالسنين التى يعيشها ، إنما عمره الحقيقى

بقدر ما يُكتب له من رصيد الحسنات ، و هذه الأعمار تجعله يكسب أكبر قدر من الحسنات

فى أقصر فترة زمنية ليصبح عمره الإنتاجى يفوق عمره الزمنى ،

و هذه الأعمال تزيد من عدد حسنات لا تستطيع أن تحصل عليها إلا بتعميرك آلاف السنين

و لكنك بالحرص عليها تستطيع أن تفعل فى قدر زمنى بسيط ما لا يفعله غيرك إلا فى آلاف السنين .

(أ) الصلاة :

(1) الإكثار من الصلاة فى الحرمين الشريفين كلما أمكن ذلك :

ففى الحديث الصحيح " صلاة فى المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه "

أى أن ركعتين فى الحرم المكى تساوى 200000 ألف ركعة

و فى صحيح مسلم " من واظب على إثنتى عشرة ركعة تطوعًا فى اليوم و الليلة بنى له قصر فى الجنة ".....

(2) المحافظة على صلاة الجماعة فى المسجد :

ففى صحيح البخارى " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع و عشرون درجة "

أى أن ما يحصل عليه رجل من ثواب صلاته فى المنزل خلال 27 سنة

يمكن أن تكسبه فى سنة واحدة إذا صليت الصلوات الخمس فى جماعة فى المسجد .....

و بما أن الأفضل للمرأة الصلاة فى بيتها فلتحافظى أختى الفاضلة على صلاة الجماعة كلما أمكن .....

(3) أداء النافلة فى البيت :

ففى الحديث الصحيح " صلاة الرجل تطوعًا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسًا و عشرين "

أى أن مجموع الحسنات التى يحصل عليها من صلى النوافل فى المسجد خلال 25 سنة ، يمكن أن تكسبها أنت خلال سنة واحدة إذا صليتها فى المنزل ....

(4) التحلى ببعض آداب الجمعة :

ففى الحديث " من غسَّل يوم الجمعة و اغتسل ، ثم بكرّ و ابتكر ، و مشى و لم يركب ،

و دنا من الإمام ، فاستمع و لم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة ، أجر صيامها و قيامها

" الله أكبر على فضل الله ، لو مشيت ألف خطوة كأنك عشت ألف سنة تصوم النهار و وتقوم الليل ،

هذا فى جمعة واحدة فما بالك لو حافظت على ذلك عشر سنين ....

و بما أن المرأة صلاتها فى بيتها أفضل فلتحاولين أختى الفاضلة أن تفعلى هذا كلما أمكن لكى ذلك ....


فى الختام

أسأل الله العلى القدير أن يبارك فى أعمارنا وأعماركم جميعاً

وأن يزيد من أعمارنا وأعماركم فى طاعته ومرضاته سبحانه وتعالى......آمين