ديانا
عضو جديد
عدد الرسائل : 31 العمر : 35 المستوى التعليمي/العمل : لايوجد : تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: الفيس بوك ساحة حرب جديدة:أولمرت يطالب باستثماره وشباب فلسطين الخميس مارس 20, 2008 8:50 pm | |
| إسرائيل ليست دولة .. احذفوها من لائحة البلدان على الموقع"، عنوان لمجموعة عربية تضم آلاف الأميركيين والأجانب وحتى اليهود على موقع Facebook الشهير، عدد أعضائها 36 ألفاً. المجموعة التي تطالب باعتبار إسرائيل "كياناً غاصباً" لا دولة، تؤكد أنها "غير موجهة ضد أحد"، و"تشجع السلام العادل والشامل في الأراضي الفلسطينية"، لاسيما أنها تركز على تثقيف القارئ، حول تاريخ فلسطين، وعلى تبيان الفرق بين "الصهيونية"، و"اليهودية"، و"السامية" .. في الجهة المقابلة هناك مجموعة على شبكة إسرائيل في الموقع تطالب بإلغاء المجموعة السابقة باعتبارها معادية للسامية، يبلغ عدد أعضائها قرابة 22 ألفاً، في حين يطالب أكثر من 49 ألفاً بإلغاء مجموعة أخرى بعنوان "إسرائيل دولة إرهابية نكرهها جميعاً"، بينما بدأ إسرائيليون بتأسيس مجموعة بعنوان "فلسطين ليست دولة" لم يتجاوز عدد أعضائها أصابع اليد الواحدة بعد. ويسعى فلسطينيون ومصريون وعرب لاستعادة موقعين أحدهما فلسطيني والآخر عربي لتأييد لاعب المنتخب المصري لكرة القدم محمد أبو تريكة، بعد الكشف عن قميصه الذي يحمل عبارة التضامن مع غزة، في كـأس الأمم الإفريقية الأخيرة، خاصة بعد أن ألغت إدارة Facebook الموقعين ويضمان مجتمعين أكثر من 22 ألف عضو، في حين تضم حملة المطالبة بإعادة المجموعتين قرابة 49 ألفاً حتى الآن. في اتجاه ثالث تدار معركة أخرى فالعرب والمسلمون يسعون لإلغاء مجموعة غربية تحمل اسم "تباً للإسلام"، ووصل عدد المطالبين بإلغائها أكثر من 85 ألفاً. وتحتدم المعارك على قضايا الحل النهائي في Facebook، فهناك مجموعات عربية تدعو لنصرة القدس، مقابل مجموعة تشير إلى أن القدس إسرائيلية وليست عربية، في حين هناك مجموعات تدعو للاحتفال بستين عاماً على تأسيس إسرائيل، والتي تؤكد مجوعات فلسطينية وعربية إنها ستون عاماً على النكبة الفلسطينية. وهناك مجموعات أجنبية داعمة لإسرائيل كتلك الأميركية التي تتحدث عن عشرة أسباب لدعم إسرائيل، ويبلغ عدد أعضائها أكثر من ثلاثين ألفاً، ومن بين هذه الأسباب الحديث عن ديمقراطية إسرائيل وتقاطعها مع الديمقراطية الأميركية، وادعاءات بأنها تساوي بين مواطنيها من جميع الأديان والأعراق، ولأتها متفوقة تكنولوجياً وعسكرياً، ولأنها بلد الفلافل، والشاورما، والخشخاش !
إسرائيل ترمي بثقلها معارك Facebook بين الفلسطينيين والعرب من جهة والإسرائيليين ومؤيديهم في الغرب من جهة أخرى كثيرة، وبعضها بات طاحناً، يناضل عبرها شبان وفتيات فلسطينيون، بمبادرات فردية في الغالب، من أجل نقل الصورة الحقيقية عما يحصل على أرض الواقع، ودحض الرواية الإسرائيلية التي يعممها المروجون لها وهم كثر، بدعم مباشر من القيادة الإسرائيلية. رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، وفي الحفل الأخير لإحياء ذكرى الهولوكوست، قبل أيام، طالب الشباب اليهودي باستخدام موقع Facebook لـ"محاربة اللاسامية"، وهو ما وجد فيه الصحافي والمحلل السياسي الإسرائيلي، يعقوب عزرا، دليل على إدراك أولمرت لمدى نجاعة هذه الوسائل وتأثيرها"، مضيفاً: لا شك أنه في إطار التقدم في مجال الإنترنت الذي جعل العالم قرية صغيرة، فإن تأثير الوسائل الدعائية الحديثة في ترويج الأفكار، والتأثير على الرأي العام قوي جد. ويبدو أن الجهات الرسمية الإسرائيلية تبدي اهتماماً في الموقع الذي سجل 60 مليون مشترك على مستوى العالم مع نهاية العام الماضي، والذي لم يعد للترفيه، والتسلية، وتبادل الصور، والفيديوهات، وما إلى ذلك فحسب، فالقنصلية الإسرائيلية في نيويورك، أسست لها صفحة على Facebook، بهدف "إفساح المجال لمشتركي الموقع للتعرّف على أوجه إسرائيل الحقيقية، ويوفّر الموقع فرصة فريدة من نوعها للاتصال بشبكة آخذة بالتوسّع من الأصدقاء ذوي الاهتمامات المشتركة، وخاصة أولئك الذين ليست لهم معرفة واسعة عن إسرائيل"، كما قال بيان صادر عنها.
غياب فلسطيني رسمي ورغم تحول Facebook إلى ظاهرة عالمية تجذب إليها عدداً هائلاً من المستخدمين من مختلف البلدان، وعدداً من القيادات السياسية في إسرائيل وغيرها، تبدو الجهات الرسمية الفلسطينية غائبة عن الالتفات إلى أهمية هذا الموقع وغيره في نقل الرسالة الفلسطينية، وفضح جرائم الاحتلال بطريقة تحدث تأثيراً، وربما تغييراً، ولو جزئياً في الرأي العام العالمي، باستثناء بعض الأحزاب والفصائل السياسية ومنها، المبادرة الوطنية الفلسطينية. وحول ذلك يقول د. مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة، ووزير الإعلام الأسبق: بات Facebook من أهم وسائل الاتصال بالعالم الخارجي، وعلينا كفلسطينيين الالتفات إليه، وإلى المواقع الشبيهة، لنقل الرواية الفلسطينية، والتعريف بالحقوق الفلسطينية، وفضح جرائم الاحتلال، بطريقة تتناسب والعصر، بحيث تحدث تأثيراً في الرأي العام الغربي .. إسرائيل، وعبر قياداتها السياسية، سواء أولمرت أو بيريز، أو غيرهما، تدرك أهمية Facebook، وتدعم استثماره من قبل الشباب بما يخدم الرواية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن إطلاق صفحة للمبادرة أو الراصد الفلسطيني عبر Facebook لا تكفي، مشدداً على ضرورة التفات منظمة التحرير الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية لدعم المبادرات الشبابية الهادفة إلى تعريف العالم بالقضية الفلسطينية، والتصدي للروايات الإسرائيلية المضللة، ولتوفير استراتيجية وطنية للتعامل مع Facebook والتطورات الحاصلة في مجال الاتصال بالعالم الخارجي. ويطالب البرغوثي، الذي يعترف بتقصير فلسطيني رسمي في هذا المجال، بتخصيص ميزانيات لهكذا استراتيجيات، وتأهيل كادر شبابي يكون قادراً على التعامل مع التطورات التكنولوجية، في إطار نشر الرواية الفلسطينية في العالم، والعمل على دحض الأكاذيب الإسرائيلية، وتشويه الحقائق الذي تقوم به سلطات الاحتلال عبر Facebook، وغيرها، ويقول: للأسف نحن نركز على مخاطبة أنفسنا، ونهمل العالم .. من المطلوب الالتفات إلى موقع كهذا يضم عشرات الملايين من دول العالم قاطبة، ورصد الميزانيات اللازمة لنجاح حملات إعلامية كبيرة عبره، فهذا لا يقل أهمية عن المجالات التي تنفق عليها الأموال فلسطينياً.
المخابرات وFacebook ولا تستبعد بعض التقارير المنشورة على مواقع الدردشة العربية، أن يكون للمخابرات الأميركية والإسرائيلية دور كبير في إنشاء Facebook وإخوانه، استناداً إلى تقرير نشرته مجلة "لوماغازين ديسراييل"، وتصدر في فرنسا، يشير إلى ما أسماه "مخابرات الإنترنت الإسرائيلية"، عززه تقرير لمجلة "تايمز" في العام 2002، يتحدث عن عن وجود شبكة مخابراتية إسرائيلية تركز اهتماماتها على جمع أكبر عدد من العملاء، وبالتالي من المعلومات التى يعرف الكثير من الاختصاصيين النفسانيين المنكبين على المشروع كيفية جمعها، وبالتالي كيفية استغلالها لتكون "ذات أهمية قصوى"، لكن ليس ثمة معلومات تربط أي دور استخباراتي أميركي أو إسرائيلي بموقع Facebook. مجلة "لوماغازين ديسراييل" نقلت عن جيرالد نيرو، الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية، وصاحب كتاب "مخاطر الانترنت"، قوله: إن هذه الشبكة تم الكشف عنها، بالتحديد فى أيار 2001، وهي عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي إضافة إلى أميركا الجنوبية. ويرى نيرو إن كل من له قدرة على استخدام الانترنت لسد وقت الفراغ أو لحاجة نفسية يعتبر "عميلا مميزا"، لأن المواقع التي تثير الشباب هي التي تمنحهم مساحة من الحوار، ربما يفتقدونها في حياتهم اليومية، ناهيك عن أن استعمال الانترنت يضمن خصوصية معينة، حيث إن المتكلم يحتفظ عادة بسرية شخصه، كأن يستعمل اسما مستعارا، وبالتالي يكون إحساسه بالحرية أكثر انطلاقا، كما أن تركيز الشباب لا يكون على الموقع نفسه، بل على من سيلتقيه للحديث معه، وخاصة البحث عن الجنس اللطيف للحوار والمسألة تبدو سهلة بالنسبة لضباط المخابرات الذين ينشطون بشكل مكثف داخل مواقع الدردشة خاصة في المناطق الأكثر حساسية في العالم ، وربما يعتقد بعض مستخدمي الانترنت أن الكلام عن الجنس، والحديث لنيرو، ضمان يبعد الشبهة السياسية عن المتكلم، بينما الحقيقة أن الحوار الجنسي هو وسيلة خطيرة لسبر الأغوار النفسية، وبالتالي لكشف نقاط ضعف من الصعب اكتشافها في الحوارات العادية الأخرى، لهذا يسهل تجنيد العملاء انطلاقا من تلك الحوارات الخاصة جدا، والتي تشمل في العادة غرف النوم، والصور الإباحية وما إلى ذلك، بحيث إنها السبيل الأسهل للإيقاع بالشخص ودمجه في عالم يسعى رجل المخابرات إلى جعله عالم العميل. ويتيح Facebook فرصة التعاطي مع معلومات خاصة، والاطلاع على صور، وفيديوهات تعبر عن مناسبات مختلفة، والتعرف على أعضاء في شبكات ومجموعات معينة، قد تكون بمثابة صيد ثمين للأجهزة الاستخباراتية، والتي قد تجد في هذه المجموعات وعضويتها تهديداً على الأمن القومي، ولعل هذا ما دفع دولاً كسورية وإيران إلى حظر الموقع، والانسحاب خشية تسلل إسرائيلي أو غربي إلى الشبكات التي تربط مواطنيها المسجلين في الموقع، خاصة أن غرف الدردشة الخاصة بالسوريين سجلت دخول بعض الإسرائيليين، وفق نبأ أوردته صحيفة السفير اللبنانية، في حين أن بعض المواقع الإخبارية تحدث عن أن خشية إيران حظرت استخدام الموقع بسبب خشيتها من استثماره من قبل المعارضة الإيرانية، سواء حركة مجاهدي خلق أو غيرها. ويبدو أن حمى مخاوف اختراق الشبكات، وخشية وصول معلومات تهدد الأمن القومي عبر Facebook وصلت إلى إسرائيل، فقبل أيام نقلت شبكة محيط الإخبارية العربية عن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن متحدثاً باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن منع سلطات جيش الاحتلال نشر صور ومعلومات تخص الجنود الإسرائيليين علي هذا الموقع الشهير لما رأوه من تهديد للأمن القومي الإسرائيلي . وأكد النبأ أنه في الفترة الأخيرة شاع استخدام موقع Facebook بين جنود السلاح الجوي في الجيش الإسرائيلي، حيث يقومون بكتابة مذكراتهم ونشر صورهم داخل الطائرات وداخل معسكراتهم، ما جعل المخابرات العسكرية تنذر الجنود، وتطالبهم بحذف كل ما يتعلق بهم من صور، ومعلومات، ومحادثات تخص الحياة العسكرية.
قضايا ساخنة وفي الموقع، الذي أنشأه طالب أميركي، وكان مخصص للترفيه وتوطيد الصداقات، والتبادل الثقافي، وتعزيز العلاقات المجتمعية، مجموعات تعمد إلى تعريف العالم بما يعيشه الفلسطينيون في ظل الاحتلال، من بينها مجموعة "ارفع راسك إنت فلسطيني"، وتضم 17 ألف عضو من فلسطينيين وعرب، وبعض الأجانب، و"أنا فلسطيني" وتضم ثلاثة آلاف، و"فلسطين فقط لمن يجري دمه في عروقه" و"غزة على بالي"، و"انهوا حصار غزة"، وتطالبان بإنهاء الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة، منذ الصيف الماضي، بينما تتطرق مجموعات أخرى إلى قضايا سياسية واجتماعية ساخنة، فهناك مجموعة أنشأها فلسطينيون داخل الخط الأخضر ضد الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال بعنوان "لا للخدمة للمدنية"، وأخرى بعنوان "شهداء هبة أكتوبر"، ترفض طوي صفحة شهداء فلسطينيي الداخل على يد القوات الإسرائيلية في مطلع انتفاضة الأقصى، كما ترفض التقارير التي أصدرتها جهات رسمية إسرائيلية بخصوصها. وهناك مجموعة للدفاع عن المسيحيين في قطاع غزة، وأخرى للتضامن مع جريدة الأيام، في حين تنتشر عشرات المجموعات الفلسطينية والعربية المناهضة للرسوم المسيئة للنبي محمد (ص)، والمطالبة بمقاطعة المنتجات الدنماركية. وفي الجانب الاجتماعي هناك مجموعات لا يمكن حصرها على شبكة فلسطين، والشبكات العربية المجاورة، ومنها مجموعة ضد القتل على خلفية ما يسمى بشرف العائلة، وأخرى تتحدث عن الزواج المختلط بين أتباع الأديان أو الطوائف الدينية المختلفة، في حين يمكن الإشارة إلى أن المجموعة العربية الأكثر شعبية، وتتمتع بالعضوية الأكبر على موقع Facebook، هي مجموعة "الذين يكرهون جورج بوش"، وبلغ عدد أعضائها مليون وثلاثة آلاف عضو من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة. من الجدير بالذكر أن إدارة الموقع كانت حذفت شبكة فلسطين، بناء على طلب أكثر من 100 ألف مشترك، ليتم تثبيتها مجدداً بمطالبة عدد أكبر من عدد الراغبين بشطبها، ليصبح عدد المسجلين في شبكة فلسطين على موقع Facebook 33 ألفاً، و109 آلاف في الأردن، و212 ألف في لبنان، و34 ألفاً في سوريا، مقابل 387 ألفاً في شبكة إسرائيل، وهي الأعلى في المنطقة بعد مصر التي يشغل شبكتها قرابة 398 ألفاً. | |
|
فرانكو
عضو ذهبي
عدد الرسائل : 1792 العمر : 33 المستوى التعليمي/العمل : ماجستير ادارة واقتصاد الهوايات : العزف - الرسم الهندسي - الجرافيك : تاريخ التسجيل : 25/09/2007
بطاقة الشخصية مزاجي: لا مزاج
| موضوع: رد: الفيس بوك ساحة حرب جديدة:أولمرت يطالب باستثماره وشباب فلسطين الخميس مارس 20, 2008 8:58 pm | |
| franco thanks you
and
tell you goood night
| |
|
ميشو
مراقب عام
عدد الرسائل : 4974 : تاريخ التسجيل : 21/09/2007
بطاقة الشخصية مزاجي: لا مزاج
| موضوع: رد: الفيس بوك ساحة حرب جديدة:أولمرت يطالب باستثماره وشباب فلسطين الخميس مارس 20, 2008 10:44 pm | |
| | |
|