حبيبك الماسنجري ..!
اليكن اخواتى هذا الموضوع المهم....حتى لا تكونى فريسة سهلة؟
عزيزتي /
رغم أنـّـنا في عالم الانترنت الافتراضي ؛ إلا أن البعض يعيشه كواقع حدّ الدهشة ..!
ربما يدفعهم أمر قصيّ في غيابات اللاشعور لهذا ، كالهروب من الواقـع ، أو هروب إلى شيءٍ معين يتوارى خلف تلك الأسماء المستعارة والأشباح المجهولة ..!
والأسوء من ذلك هو الشعور بالازدواجية والتشتت لكثرة مايتقمصون من شخصيات وأسماء مستعارة ..!
أما الأسوء من هذا وذاك هو نسف بعض الحواجز الخطيرة التي من المستحيل تخطيها في الواقع .. فالانترنت بكل بساطة نسفها بسحره ..!
أظنّهم يشعرون أحياناً بالضآلة لتعلقهم بعالم الأشبـاح ، ولعجزهم عن تركه ؛ بعد انصهارهم في بوتقة عالمه الذي يبغي أن يكون افتراضياً فقط .. لكنهم استوطنوه كواقع ملون ، بدل واقعهم الملفع بالرماد ..!
لذلك دعيني أصارحك عزيزتي :
أنتِ أيتها الطاهرة من هؤلاء ، لكنك لوثت ِ تلك البراءة بأزرار لوحة مفاتيح جهازك ..!
قلتِ حينها أن الأمر أبسط ممّـا يُخيل لنا ، لكن الوقت جرّك من حيث لاتعلمين إلى ماكنّا نخشاه و تخشينه على نفسك ..
لست هنا لأشمت بكِ أولأثبت لكِ حتمية ماكنـّا نحذرك منه ، لكني هنا أستجدي ماتبقـّى من نبض عقلك .. لعلي أجتثُّ تلك البراءة من بين أنياب ِ اللاهين اللامبالين بالعواقب والتي لن تحل إلا بك وبمشاعرك الدافئة ..
لايغرنـّك تنميق الكلام وصفصفته ، التي توحي لك بأن خلفها ملاك طاهر ؛ فتنجرّي وراء وهم مشاعر نسجته تلك الكلمات .. والتي رسمت طريقاً خاطئاً لتصرفاتك معه ومع نفسك ..!
أنت تتوهمين ذلك لأنك لاتملكين إلا أن تكوني نفسك ، بينما هو يملك أن يكون مايشاء ومتى شاء ..!
أعلم أن واقعك مرير ، تعانين فيه لسعة الحرمان ، ولكن الانترنت ليس محطة سليمة لتزويد المشاعر من أشباحه ..!
أخيراً عزيزتي :
ليس العيب أن نسقط ، ولكن العيب ألا ننهض بعد السقوط ..
فهيا حلقـّي حرة ً بجناحي المبادئ السليمة في عالمه كما كنت ِ ، لكن :
-
-
-
-
بعد أن تتجهي لقائمة هذا الماسنجر اللعين وتضغطي على كلمة ( حذف ) .
تعليق من احدى الاخوات
............. صدقتِ والله !
وضع مؤلم حقاً أن تلجأ الفتاة إلى المسنجر أو الشات لتجد من يُسلي وحدتها ، وتشكو له همومها ، وتعبر له عن طموحها ............... مؤسف جداً حال هذه الفتاة !
تترك اصدق الناس وأقربهم إليها ، وتستبدلهم بذئاب بشرية لا تعرف معنى الانسانية !
إليك أيتها الفتاة المسنجرية ................. ألم تفكري و أنت تعبثي بلوحة المفاتيح بأبيك المُحب ؟
ألم تفكري بأخيك و شقيقك المشفق عليك ؟
ألم تفكري بوالدتك العطوف ؟
كيف لكِ أن تطعنيهم بظهورهم ؟
أي قلب قاسي تحملينه ؟
حتى لو كنتِ تشعرين بالحرمان .................. لا عذر لكِ !
تستطعين ان تجلبي المحبة لنفسك بأسهل الطرق ..... أخلصي في محبتك لعائلتك ، أحبيهم بصدق و اجعليهم يشعرون بهذه المحبة ، قومي بخدمتهم و اجعليهم يشعرون بسعادتك وانتي تخدمينهم ... كوني مرحة و بشوشة معهم و عيشي الحياة ببراءة و أنتِ حولهم ... أحرصي على ان تكوني دائماً مع اهلك و لا تبتعدي عنهم فو الله لن تجدي اصدق منهم مهما بلغت قسوتهم عليك فهذا كله نابع من محبتهم لك ....
أخيراً...
ما أجمل تلك المحبة البرئية بين اخوتك ..............