للحياة أبواب
ولكل باب خفايا ونوايا..
فـلباب السعادة سرٌ عظيم لايستطيع أن يصل إليه الناس..
إلا
بأرواح جذبت لنفسها الأمل للحياة في هذه الدنيا..
ستجد أجمل وأروع وأطهر وأنقى البشر..
ستجد من يضمد لك الجراح
ويخفف عنك الآلام والمتاعب..
سيأخذ بيدك لينقذك من طريق سلكته وسبب لك الألم والحزن
ليرشدك إلى طريق مليء بروح الفرح والسرور..
ستجد أُناس يندر وجودهم في هذا الزمن الذي
أصبح فيه الغدر والخيانة وتجديد الجروح
والتلاعب بمشاعر الآخرين
هو من أولويات أغلب البشر..
ويالها من مصيبة !!!!
إن للأمل شمس مشرقة
ولكنها محجوبة!!
نعم إنها محجوبة للذي أراد لنفسه أن تعيش على ضوء ذكريات الماضي..
الماضي وذكرياته مهما كانت جميلة أو مؤلمه أمر لابد منه..
ولكن الله سبحانه وتعالى أنعم على الأنسان نعمة النسيان..
فقط
كل ماعلينا هو أن نبدأ الحياة بروح جديدة..
التفاؤل هدفها
والسعادة نبحث عن مصدرها وبالتأكيد سوف نجدها
وأين؟؟؟
في أعماق أصحاب القلوب الطاهرة..
الذين هدفهم في الحياة ~ بعد طاعة الله سبحانه ورسوله عليه الصلاة والسلام ~
هو دب الراحة والطمأنينة في نفوس من أرهقتهم المصائب والآلام والأحزان
ليعيشوا بكل طمأنينة وسلام..