الصديق
نتباهى بعدد الأصدقاء ..
ونتباهى بوجودهم ..
يحومون حولنا كالفراشات التي تنير ..
ولكن
من هو صديقي ..!!!!
صديقي هو الذي يمسح دموعي ..
هو من يواسيني في حزني/ ويفرح لسعادتي ..
صديقي هو من يؤنبني إذا أخطأت لايجاملني بحجة انه لايريد إحزاني
يا ربوعاً لن أراها عشت يوماً في رباهـــــــا
كانت النفس تغني وترى فيها صبـــــــــــاها
ورياضاً كم رتعنا وانطلقنا في سماهـــــــــــا
سوف تبقى في خيالي كالجنان في بهاها
كم ارى الحياة جميلة بوجوده ..
وكم تظلم حياتي باختفاءه ..
فلا أملك غير الخيـــال ..
لأحتفظ بما بقي من ذكريات رااائعه في قلبي قبل عقلي ..
إن رحلت الآن قلبي سوف اهديك وحبــــــي
ودموعي سوف تروي قصة الشوق بدربـــــي
وعلى الذكرى سأبقى أقسم الآن بربـــــــي
لست أنسى كيف حبي بين اضلاعي ينبي
إليك يامن قضيت معه أجمل أيام حياتي ..
اليك أقولها عذراً إذا أخطأت بحقك سهواً .. أو .. عمداً ..
صحت بي فنال مني الضجر ..
ولكني تقينت انك تتمنالي حسن المستقر ..
فلم تجاملني لأنك صاحبي بل صحت بي لأنك صاحبي
والآن اقولها لك بكل حب من خالص الأعماق ..
ستبقى في ذاكرتي ..
فقد نقشت اسمك في مخيلتي بحروف من ذهب ..
اختم كلماتي مع أني اعجز بكلماتي أن اختم حكايات تصافّت ..
فنزاحمت في مخيلتي ..
فأكتب ..
وبالخط العريض ..
ليس الصديق الذي صاحبك بل هو من [صاحَ بك] ..