موضوع: بقايا مساء حافل بالالم الأربعاء أبريل 02, 2008 8:54 pm
صباح مشرق وبقايا مساء حافل بالالم .... !!!! محاولة أنتحار لحرف يشعر بالأسى مشاعر متثاقلة به.... يا لها من أحرف تائهة في مسيرها وطرقان تنابذها .... حلم في مهب الجرح تغمسنا الجروح بماء عفنها .... المساحات تبكي الأماني وتبدا الأحلام بترتيل أنغام العذاب .... يزداد تساقط زخات الألم على ذلك القلب الذي تيم بكي حد الاندماج .... في تلك اللحظة كان العذاب يراودني بغرابته ....!!!! ؟؟؟؟؟ والجرح يتعمق اكثر فأكثر .... واطياف الفرح تعلن مغادرتي .... وتفقد معالمي حقيقتها وما بقيي سواي .... يقاتلني الوهن ....؟؟؟؟ وتستصعبني الدموع .... احتار أيهما انا وايهما يمثلني أنا تتوهج المعركة .... وتزداد زخات الألم بتساقطها .... واعلم بقرارة نفس أني لا أطيق القتال ولا أتحرر من الجبن نعم جبان هو الفرح في حياتي .... أنهكته الوحدة فمات كمدا على يدي الحزن .... مجرد أحرف ما تبقى مت أسمي معالمة بدت راحلة .... مجرد طيف لم يعد يعنيني بشيء وظلي يزداد انغماسا بالوجع كما انتي لست أتلبسك وما أنا برداء .... أتفق القدر ونحن على أن لا شبيه لنا سوانا أنا أنا و أنت أنت .... ؟؟؟؟ تعاقبت الآلام واكتظ المكان بالوجع فغادرتني وتحورت قسماتي ....!!!! وبقيت مجرد حديث طفل رحل في داخلي فما عدت وطن .... ولا اشتقت المسافة طريقا ولا أمنية حلمك .....؟؟؟؟ في تلك اللحظات عندما بدأ كل من حولي يتساقط ....؟؟؟؟ حتى خلت أني اتساقط أيضا ....!!!! بحثت عن بقايا ذكرياتي والبوم كلماتي .... ومقاطع نظراتي شعرت بك تنفست بقائكي .... يا لقدرة الحياة .... عندما علت ضحكتك ذلك المساء .... وكأني اراها لحظاتي .... وما زلت أرقب المكان الذي أحتوانا وتلك الإضاءة التي غبطتنا عندما اعلنت الحداد جراحي .... !!!! والبكاء على أوردة صمتي عندما تهت بدهاليز الضياع ....!!!! أين كنت ....؟؟؟؟ عندما ثملت من معاقرة دمعي واسكرني الخوف واغدق الحزن استيطانه مساحاتي أين كنت .... ؟؟؟؟ عندما اتشحت امواج روحي بالسواد عندما افتقدت المكان .... وانعقدت اسارير فرحي .... وستمالني الوجع .... واصبحت بلا أنا حينما ناداني العمر مرتحلا .... ولاح لي ظلي متهشما على زجاج حلمي .... وارتدت لحظات بقايا حبي المنهك .... رحلتي .... وما زلت اتشد المكان بدمعي البقاء رحلتي .... وما زلت أصر ان الحديث ما زال ببدايتة رحلتي .... وما زلت أكتوي بحبك ادفء به ما اغتصب البرد مني رحلتي .... وكطفل الوح بيدي للسماء انشادك الدلال أصرخ أم زال بعض الوجع متعلقا بي لتركلني آلامي وتنتهك الوحدة ما طاب لها مني .... !!!! إلى حيث تلك الأفكار المسمومة والاحلام المحقونة بداء اشتياقك .... إلى حيث أنا .... ونفسي أرغب الألم .... واتوق للعذاب وأشتاق الوجع .... فقط في تلك اللحظة التي عانقتالرياح المكان وأهتزت اغصان الشجر .... وذاب نور الصباح المعلق باللقاء .... وأنغمست أحلامي بماء الغدر .... وحملتني الأماني إلى حيث يحييون طقوس الخيانة .... هي هكذا بدت معالمها تتضح .... تلك اللوحة التي رسمت ما عدت أطيق الفرجة .... ولا المزايدات لاقتنائها .... وحلم يرتوي من الوهن كلما حلمت بها تشرق شمس ألمي وتفتح نوافذ جراحي .... وتداعبني الحان الوجع .... وتبكيني الاشواق .... بدت اللوحة تظهر مقتنيات ردائها .... وأنا كما أنا ارقب منها ما يفضح حضوري .... ويستر مخاوفك يا لتلك المساحات التي أختفت .... واستطنتها الفراغات .... كما أنا في رحيلك ما زال هناك براكين حياة مماثلة تنتظر الأنفجار وبعض مني ما زال يدعوني الأحتمال .... يا لتلك الحكاية المثخنة بجروح الأام ....!!!! وأوردة الحب .... عند تلك اللحظة التي التقت بها أولى همسات حبنا .... !!!! حيث أندثرت الحزن واعتلى الفرح هرم قلبينا حيث كان للحياة معنى حيث يعانقنا الأمل برغبة لقاء آخر ودمعي تستبق الوداع لحظة اللقاء .... في يوم اللقاء الاخير .... يا لكربة تلك المساحات التي شهدت تلك اللحظة .... أختزلت الفرشاة بعض المحطات .... وعادت ادراج لوح الألون .... لتقتبس بعض الإضاءة لتمنح المكان ألفة .... والمفردات نكهة تميزها وتختبىء خلف تلك الابتسامة المثخنة بالألم .... والنظرات المسدلة على اعتاب الحلم .... وانتظار الأماني أن تصبح حقيقية .... على ذاك الطريق الذي عبرته الفرشاة سأنثر حبال صمتي .... وشباك جرحي .... ربما كتب لي أن استعير بعض من محاولاتها .... وأخفي ما كان من حزني .... وظلام احتواني واغتصب من المكان فسحة ....!!!! أذيل بها توقيعي .... وداعا .... نفسي المجروحه مرت من هنا
max
مشرف المنتدى الترفيهي
عدد الرسائل : 4782 العمر : 33 : تاريخ التسجيل : 25/09/2007