حينما يقطف الزهر بالرصاص

حين يقطف الزهر بالرصاص فتتناثر أشلاء الورد لتملأ الأرض بذوراً ولتغطي السماء عبيراً

قصة حزينة لجريمة متناقضة يلتقي فيها الرصاص بالورد ولكنها جدلية توحد الأجساد وتعود بها إلى حضن الأرض الدافئ ليكتب لها الحياة... فلماذا يموت الزهر في طفولته؟؟ ولماذا يحكم عليه بالإعدام بالرغم من براءته؟؟ ولماذا تغتصب الأرض؟؟فهل تنتظرون من الزهر إلا أن يثور؟؟

فما ذنبك أيتها الزهرة المتوضئة بالندى تقومين الصبح لتصلي صلاة الحب للأرض وتشعلي أصابعك شموعاً تضيء العتمة بعد أن غطتها سحب السواد ولكن ذنبك أنك عشقت الصلاة فكبّرت مع أصوات المآذن وأجراس الكنائس ووقفت شامخة لترفعي أكف أوراقك لدعاء رب الورد بأن يغرس أقدامك جذوراً في الأرض وتحمي الجسد الطاهر من خريف يعري فيه الجسد المستحم بالعطر والمتنشف بالنور..
أدرك النهاية مع أنك ما زلت تتوحدين مع رموش الشمس ليستمر العناق الدافئ في سمفونية تعزف لحنها طيور السماء...

هذا قدر الزهر بأن تستمر الحياة بعد اختفاء الموت حتى لو انتحر القمر وبكت النجوم فما زلت تملكين الأشواك وما زلت تملكين البراعم...

يسلمو نورس على الموضوع الجميل

مشكووورة كثير يا مرجانة على المرور الرائع

تسلم يا اروع زعيم على المرور الرائع

» أين تذهب حينما تبكي ؟؟؟؟؟؟؟!!!!
» حينما يتساقط الحزن بداخلكِ ..
» حينما ينقلب السحر على الساحر" : "دوس سانتوس