قد يشعر الإنسان انه مهم في حياة إنسان آخر..
وأنه يحبه ويعني له الشيء الكثير!!
وأنه يحمل لهذا الإنسان نفس الشعور..
ولكنه يكابر وينكر هذا الشعوربداخله؟!
أهذا ما يسمى بالغرور أم بالعناد؟؟!
توقف قليلاً!!!!!!!
تعاند من؟! وتغتر وتكابر على من؟!
على الحب..على مشاعرك.. أم على نفسك..هذا ما يسمى بالحماقى
لمـــــــــاذا..؟!
أتخجل وانت تشعر بالحب أو بوجود مشاعر في قلبك لأنسان أخر يستحق تلك المشاعر؟!
أم لن الحب خطأ أن تشعر به؟!
ياعزيزي..
الحب الصادق النقي ليس خطأ!! فلا تلومني لتركي مشاعري أن تحب ؛وتأنبني على ذلك الحب!!
فكيف لي أن اتحكم بقلبي ومشاعري؟!
خلق الله سبحانه وتعالى هذه العضله..وهي من العضلات الا إراديه في جسم الإنسان أي انه لا يتحكم بها مثل العضلات الإراديه الأخرى كا ليد واللسان وغيرها..
..اعذرني.. انا لست هنا لأشرح لك درساً في الأحياء.. و لكن لأقول لك اننا كبشر لا نتحكم بقلوبنا وبمشاعرنا..
ألا تعترف بالحب من أول نظره؟؟!!
قد تقول هذا كلام رومنسي..وهو حديث العشاق والقصص الموجودة في الخيال , من البشر من يستطيع ان يتحكم بقلبه وبمشاعره بإظهارها وإخفاءها متى شاء؛ عودي لواقعك هنا ولتنسي قصص الخيال هناك!!!!
اقول لك ياعزيزي انت لا تتحكم بقلبك وبمشاعرك ولكنك قد تفكر بعقلك, وتظن انك متحكم بمشاعرك مثل سائر البشر؟!
وهنا يتدخل العقل بقلبك فقد يرى أن حبك لهذا الشخص مستحيل ان يستمر أو يكون خاطئ أو ربما يكون صادق ولكن ليس متبادل من الطرف الآخر ..أو لأي سبب يقنع العقل بذلك..
حينها يبدأ صراعه مع قلبك وما تكنه مشاعرك لذلك الشخص .. وتدافع مشاعرك بكل حراره وقوة عن ما تحمله من الحب والعشق ؛ويدافع العقل عن موقفه بإقناع المشاعر بالإبتعاد عن ذلك القلب الذي لم يزده الحب والعشق العقيم سوى الضغف والهم والتفكير والعذاب الداخلي الذي لا يشعر به سواه وحده؟!
عندها تجبر المشاعر المجروحه العين ان تطلق العنان لدموعها الحارقه أن تنهمر لعلى وعسى ان تخمدها وتحاول أن تطفئ من لهيبها..!!!
فتخمد تلك المشاعر خوفا على القلب وصاحبه ؛ وتاخذ احد زوايـــا القلب لتسكن فيه..
ويبدأ العقل هو الذي يوجه ويسيطر على الإنسان..
ولكن لا أقول انه لا يوجد في قلبه مكان للحب ,ولكن تلك المشاعر اخذت مكان في قلبه مستحيل أن تفارقه..!!
ولكن جزء من تلك المشاعر يتسرب من مكانه ليستر قلبه ينبض بالحياة لأنه لولا الله ثم نعمة الحب لم شعر الإنسان بالأمــان والألفة والمودة لمن حوليه ولما أستطاع التكييف والعيش بالحياة!!!
والجزء الأخر من تلك المشاعر والتي تحتل النصيب الأكبر من قلبه خـــامدة لم تستطع الدموع ولا مرور الزمن ان يطفئها تماماً .. تعود وتنطلق مثل البركان الثائر (لمجرد ذكر الحبيب أو مرور طيفه ورؤيته) وهنا لا يستطيع العقل ان يمنع ويتدخل بإقناعها بالخمــــود ..!!
بل يثور معها ويسترجع ما مضى من شريط الذكريات الجميلة معه000
ولذلك أقول أن الحب والمشاعر والأحاسيس ,, لا يمكننا العيش بدونها والسيطره عليها !!!
فلا تلومني لأني أحب0000