خطر ببالي موضوع و أحببت أن نتشاركـ الآراء به لخطورته و تأثيره على الأجيال
في مراحل الدراسه الإبتدائيه عند الأطفال يكون الطفل كـَ الكأس الفارغه ثقافياً
و ما تملئ به من معلومات و ثقافات هو ما يرسخ بذهنه حتى يكبر حتى لو كانت هذه المعلومات خاطئه
و حتى لو حظي هذا الطفل بوالدين مثقفين و متابعين لما يتعلمه في مدرسته الإبتدائيه
فإن تضارب المعلومات و الثقافه بين المدرسه و البيت ستجعل الطفل بحالة ضياع و تشتت
من هذه المقدمه أردت أن أصل لـ نقطه و هي محور الحوار
أستغرب حقاً آلية تعيين المدرسين و آلية إختيارهم في المدارس الإبتدائيه
نسمع من يقول بأن منهاج التعليم للمرحله الإبتدائيه سهل و لا يتطلب خبره كبيره من المعلم أو المعلمه
بمعنى يكفي أن يكون هذا المدرس خريج جامعي بأحد الإختصاصات الأدبيه
و يلتحق بعدها بـ معاهد إعداد مدرسين لمدة عام أو عامين و بعدها يقال له مبررروك أصبحت مدرساً
و الكارثه العظمى أن هذا المدرس أو المعلمه يعين لتعليم أحد المراحل ليعلمهم جميع المواد
بمعنى أنه هو من يعلمهم العلوم و الرياضيات و اللغة العربيه و الماده الأخطر و هي الديانه الإسلاميه
طبعاً هذا النظام ساري بجميع المدارس إلا ما رحم ربي
هنا لو توقفنا لنتسائل ! هل هذا المعلم أو المعلمه مؤهلين ثقافياً لتعليم و تخريج الأجيال بثقافات سليمه ؟
أحياناً طالب ما يسأل المعلم سؤال و يقوم هذا المعلم بإجابته إجابه خاطئه على حسب ثقافته
لكن هذا الجواب يرسخ في عقل هذا الطالب و يصبح ثقافه تلازمه إلى أن يكبر و يصتدم بعدها بأنه كان على خطأ
سؤال أسأله لكل واحد منكم
أليس هناك شيء تعلمتموه في المرحله الإبتدائيه ثم اكتشفتم أن هذا خطأ ؟
من يتحمل هذه المسؤوليه و لماذا يستهتر مسؤولي التعليم بهذه المسأله
أليست مرحلة التعليم الإبتدائيه هي من أهم و أخطر المراحل التأسيسيه للأجيال
آسف على إطالة الموضوع أخوتي و أتمنى أن أسمع وجهة نظركم بالموضوع