أشتاق إليكِ
وكأن عالمي الصغير
لا يعيش إلا بـ بقاء يديكِ
أشتاق إليكِ
وكأن شمسي فقط تشرق من عينيكِ
وهواء أنفاسي الصافي
هو عطر نثرته يوما شفتيكِ
أشتاق إليكِ
مثل رجلا ً يحن لدفء الطفولة
وطفلاً يهرب من خوف الظلام بمقلتيكِ
أشتاق إليكِ
رغم جفاء كبريائي
رغم ترددي من التلاقي
رغم تمثيلي البعد
لازلت بداخلي أخاف عليكِ
ساعديني أن أقترب
ولا تبعديني من الدرب
فأن هذا القلب
برغم الاحزان
لا يزال يشتاق إليكِ