أثار إفساح قناة الجزيرة القطرية، المجال أمام طبيبة نفسية بالتهجم على القرآن والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وسبّ دين الإسلام خلال برنامج حواري بُثَّ مساء الثلاثاء، استياءً بالغاً من مشاهديها.
وفوجئ المشاهدون لبرنامج "الاتجاه المعاكس" بالطبيبة السورية المقيمة في الولايات المتحدة "وفاء سلطان" تسبُّ القرآن والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم والدين الإسلامي على الهواء مباشرة، وتقول:"إن من يقرأ حديث النبي يستحيل أن يرسم عمامته على شكل حمامة سلام" وهي بذلك تريد التبرير والتأكيد على جريمة الرسوم المسيئة حيث رسمت العمامة على شكل قنبلة.
وقد حاول الضيف الآخر للبرنامج "الكاتب طلعت رميح " ثنيَها عن مواصلة شتائمها , فيما سمح لها مقدم البرنامج الدرزي فيصل القاسم بمواصلة حديثها .
وتنحدر سلطان من أصول علوية، وهي متزوجة من يهودي يُدعى "ديفيد" وسبق لها أن طالبت علناً بنشر الرسوم المسيئة مرة أخرى، ومثَّلت الجهة القائمة على ما يسمى "أسبوع الفاشية الإسلامية" في الولايات المتحدة الذي أقامه صهاينة العام الماضي كناطقة رسمية باسمه، وتعد مواقفها المعادية للإسلام والسابة لثوابته معروفة.
وفي أول رد فعل على بث شتائم سلطان، قال محلل سياسي مصري بارز فضل عدم ذكر اسمه لـ"مفكرة الإسلام": "إن مبرر حرية الرأي لم يكن ليبرر لقناة الجزيرة سماحها لامرأة غير مسلمة أن تستغل القناة لتكون بُوقاً تنفُذ من خلاله إلى سبِّ الإسلام والقرآن والرسول (صلى الله عليه وسلم) علانية في برنامج شهير كالاتجاه المعاكس يطالعه الملايين".
وأضاف: "قد كان من الممكن أن يُتلمَّس العذر للمذيع الدرزي لو تفاجأ بالإهانات تلك لو أنها باحت بها لأول مرة على مسامع المشاهدين، إلا أن المحير أن يبث هذا الكلام بعد سلسلة من الإساءات وردت على لسان الناشطة العلوية المتزوجة من يهودي تملأ المواقع المحاربة للإسلام وعلى رأسها موقع ميموري الصهيوني الشهير، وهو ما يستبعد أن تغفل عنه قناة بحجم الجزيرة، والتي تملك شبكة رصد عالية المستوى".
لكن المحلل السياسي استدرك قائلاً: "لا يمكننا بالضرورة أن نتهم القناة بوضعها في مصاف الصحيفة الدنماركية "يولاند بوسطن" التي سمحت بنشر الرسوم المسيئة، لكننا نأسف أن يؤدي إفساح المجال لوفاء سلطان لأن تمارس الدور نفسه من خلال شاشة الجزيرة".
جدير بالذكر أن قناة الجزيرة لا تسمح بشتائم أو هجوم من أحد من ضيوفها ضد أية شخصية متنفذة في دولة عربية أو غيرها , وقد يترك هذا غضبًا كبيرًا لدى المشاهدين كونها أتاحت الفرصة لسب الرسول الكريم والقرآن العظيم والرب جل جلاله على لسان أحد ضيوفها حتى ولو ظهر في صورة معارضة !!
يرجى نشره يا من تحبون الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم