هل أكل السمك وشرب اللبن يسبب الموت او قد لا يتوافق مع الجسم
نعم ... ولكن ...
السبب ليس جمع الغذائين ولكن السبب ان كلاهما من الأغذية المثيرة للحساسية
فإذا كان لدى الشخص حساسية لأي منهما أو غيرهما من الأغذية فسوف تؤثر على
الشخص أما إذا لم يكن لديه حساسية لاي منهما فليس هناك أي خطر على الصحة.
وخلاصة الكلام ...
ان ليس هنالك مانع من تناول السمك وشرب اللبن في آن واحد مالم يكن لدى الشخص حساسية لأي من الغذائين .....
معلومه بسيطه عن الحساسيه,,,
ما هي الحساسية؟
الحساسية
هي أن يستقبل جسمك المواد الغير ضارة (ويقال لها مسببات الحساسية) على
أنها خطيرة مما يؤدي إلى معركة داخل الجسم للتعامل مع هذه المادة.
ما هي مسببات الحساسية؟
مسببات الحساسية ما هي إلا مواد يستقبلها الجسم على أنها خطيرة في حين
تتجاهلها أجسام الأشخاص الآخرين الغير متحسسين لها. ومن أشهر هذه المواد
المسببة للحساسية هي حبوب اللقاح، عثة الغبار، شعر الحيوانات، بعض الأطعمة
والعقاقير ولحاء الشجر.
ما هو الفرق بين مسببات الحساسية والأجسام الغريبة؟
الأجسام الغريبة هي مادة عادةً ما تتكون من البروتين ويستقبلها الجسم على
أنها غريبة وتؤدي إلى حدوث رد فعل مناعي بالجسم وهذه هي نفس الطريقة التي
يقوم بها الجسم بمحاربة الأمراض. والمواد المسببة للحساسية هي أنواع خاصة
من الأجسام الغريبة تؤدي إلى حدوث رد فعل مفرط للحساسية أو تفاعل تحسسي
والأنواع الأخرى للأجسام الغريبة هي البكتيريا والفيروسات. والفرق بين
مسببات الحساسية والأجسام الغريبة الأخرى هو أن مسببات الحساسية غير ضارة
لمعظم فئات البشر (عدا المتحسسين لها) في حين أن الأجسام الغريبة الأخرى
تعتبر ضارة لكل البشر.
ما هي الأجسام المضادة؟
الأجسام المضادة هي بروتينات يكونها الجسم لمحاربة الدخلاء سواء كانوا
مسببات الحساسية أو الأجسام الغريبة. وعند تعرض الجسم للأجسام الغريبة
لأول مرة فأنه يقوم بتكوين بعض الأجسام المضادة لكن عند التعرض مرة أخرى
يتم تكوين المزيد من الأجسام المضادة. في البداية يمكن أن لا تحس بأي
تفاعل داخل جسمك لكن مع زيادة تكون الأجسام المضادة تبدأ بالإحساس ببعض
الأعراض الخاصة بالتفاعل التحسسي.
ما هي الأزمات الربوية التحسسية؟
الحساسية قد تقدح زناد أزمة ربوية تحسسية مما يؤدي للإحساس بضيق في الصدر
مع صعوبة في التنفس وصوت صفير أثناء التنفس. وبالتحكم الجيد في الحساسية
يمكننا الإقلال من كل من تواتر وحدة الأزمات الربوية.
ما هو التفاعل التحسسي؟
يعّرف التفاعل التحسسي على أنه العملية التي يخوضها الجسم عندما يحس بوجود
مسببات الحساسية وقد يكون المسبب للحساسية مادة يتم تناولها مثل الغذاء أو
العقاقير أو مادة يتم استنشاقها من خلال الأنف أو الفم مثل الغبار أو حبوب
اللقاح أو مادة تلامس الجلد مثل المواد الكيمائية أو مادة تحقن بالجسم مثل
البنسلين.
وعندما يحس الجسم بوجود هذه المسببات للحساسية يقوم بتكوين أجسام مضادة
والتي بدورها تقوم بالالتصاق بالخلايا السارية (Mast Cells) مما يؤدي إلى
إفراغ محتويات الحبيبات الموجودة داخل هذه الخلايا وبالتالي إلى إطلاق
مادة كيميائية هي الهيستامين (Histamine) ويقوم الهيستامين بالعمل على
انقباض عضلات الشعب الهوائية بالرئتين مما يؤدي إلى تضيقها وفي نفس الوقت
يقوم بتوسيع الأوعية الدموية مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم وكذلك يعمل على
زيادة الإفرازات المخاطية.
لذا فإن الهيستامين هو المادة الأساسية المسئولة عن إحداث التفاعل
التحسسي. والعقاقير الطبية التي تعمل على تثبيط إطلاق مادة الهيستامين من
الخلايا السارية يقال لها مضادات الهيستامين. ويعرف التفاعل التحسسي على
أنه تفاعل مفرط لمادة معينة عند بعض الناس في حين أن معظم الناس الآخرين
لا يتفاعلوا مع هذه المادة.
هل الحساسية خطرة؟
معظم أنواع الحساسية غير خطر معا أنها قد تجعل الحياة بائسة عند بعض الناس
والاستثناء هنا هو العوار (Anaphylaxis) وهو صورة شديدة من التحسس قد تودي
بحياة المريض وتعتبر من أخطر أنواع الطوارئ الطبية والتي تحتاج إلى تدخل
طبي سريع...