الشيخ نزار ريان.... بين العلم و الجهاد
قليلون هم امثال هذا الشيخ والعالم والاستاذ
والدكتور المجاهد نزار ريان في زماننا هذا . فتراه تارة يلقي دروس الشريعة فى
الجامعة الاسلامية بغزة نهارا وتارة قائدا للمجاهدين والمرابطين في الليل
ففي اخر اجتياح صهيوني غاشم على مخيم جباليا فى
منتصف عام 2005 وقبل انسحابه من القطاع مذلولا خرج علينا هذا المجاهد الكبير عبر
قناة "اقرا" الفضائية من احد ازقة المخيم يقول للمراسل " انا ادرس
طلابي في الجامعة سيرة الجهاد والصحابة نهارا وادافع عنهم في الليل "وفي اخر
كلامة قال عن الجيش الصهيوني " لن يدخلو مخيمنا الى على جثثنا" وكان
الشيخ كاشف الوجه يلبس لباس القتال
الكامل ىويحمل في يده سلاح كلاشنكوف وحزام الرصاص يزين به ملابسة
وفي غمرة الاحداث المؤسفة والاقتتال الداخلي في
القطاع نجد الشيخ من ابرز القيادات الداعية الى اصلاح ذات البن من اجل حقن الدماء
الفلسطينية درءا للفتنه وكان الشيخ يجمع قيادات التنظيمات في بيته المتواضع
في المخيم لترتيب البيت الفلسطيني وتقرب وجهات النظر وفي
الايام نرى شيخنا ابن مخيم جباليا الصامد واب الاستشهادي ابراهيم نزار ريان قائدا
للمرابطين القساميين على تخوم المخيم والمدافعين عن شمال القطاع مع اخوانهم من
كافة التنظيمات بكامل عتادة يحمل في يده الاخرى سلاحة ويدخل في خندق ويدخل في اخر
هذه نبذة قصيرة جدا عن حياة هذا العلم من اعلام
فلسطين الصادقين والتني ما فتئت تخرج لنا رموزا واعلاما نقتدي بهم ونعلمهم
لابنائنا حتى يسيروا على خطاهم لتحرير الارض والانسان
اسال الله ان يجمع شملهم ويوحد صفوفهم ويحقن دماءهم
في قتال الصهاينة المحتلين ... اللهم امين
السبيل العدد 714 السنة الرابعة
الثلاثاء 27
رمضان – 4 شوال 1428ه
الموافق 9-16 تشرين الاول 2007م