بسم الله الرحمن الرحيم هذه القصه تدور حول مجموعة شباب يريدون الذهاب اللى مدينة جنين وهم بالاساس من مدينة ام الفحم داخل اسرائيل.. هنا تقدم احد الشباب الى حاجز الشرطه الذي يفرق بين حدود اسرائيل والضفه الغربيه..وهنا اقفه احد الجنود.. الجندي:هي هي الى اين انت ذاهب؟؟ الشاب:نحن مجموعة شباب نريد الذهاب الى مدينة جنين الجندي:مذا تقول؟؟الا تعلم بالمصائب التي تمر بها دولتنا الان؟؟ الشاب:هذا الامر لا يهمني نحن سنذهب لاستقبال بيت عزاء هناك قال احد الجنود باللهجه العبريه:ليخ ليخ لهبايت الجندي:هل تسمع يطلبون منكم العوده الى بيوتكم الشاب:نحن لن نرحل من هنا حتى ندخل.. الجندي:انا موافق لكن بشرط ان تعودو الى هنا قبل الساعه السادسه الشاب:حسنا...هيا يا اخواني.. بعدها ذهب الشباب الى جنين مع مجموعه من الاخوات..نحن الان في مدينة جنين..تفرق الشباب وذهب كل واحد منهم في زاويه مختلفه ..وذهب ثلاث شبان في زاويه وهم محمود وابرهيم ويوسف وفي انحاء سيرهم وقع نظرهم على عدة جنود ودبابات اسرائيليه تقتحم مدينة جنين.. ابراهيم:هل ترى ما ارى يا يوسف؟؟ يوسف:هيا نذهب ونقاوم محمود:نعم يا اخوان فلنمت هنا على ارض جنين.. هنا بدات الاشتباكات بين اللجنود والشعب الفلسطيني واستشهد في الاشتباكات 4 اشخاص واصيب العشرات وكان من بين المصابين الشاب محمود. نحن الان في مستشفى جنين..ابراهيم ويوسف يرتقبون الاخبار..يخرج احد اللاطباء من غرفة محمود.. يوسف:اخبرنا ايها الاخ العزيز ما اخبار الشاب الذي ارسل اليكم؟؟ الطبيب:من اين انتم؟؟؟ ابرهيم:من ام الفحم.. الطبيب:اهلا وسهلا بجميع اخوانا المحاصرين في الخط الاخضر نحن المنا واحد وعدونا واحد.. يوسف:بارك الله فيك..ما اخبار صديقنا؟؟ الطبيب:الحمد لله حالته مستقره وتستطيعون ترحيله الى بلادكم.. ابرهيم:ارجوك يا اخي لا تقول بلادكم فام الفحم ويافا وحيفا ليست ملكا لاسرائيل وانت قلت قبل قليل ان عدونا واحد ولا يجوز لك اهانتنا لاننا من وطن واحد الطبيب:انا اسف فانت محق في كلامك.. وهنا اقتنع الطبيب بكلام يوسف وابرهيم اما عن محمود فقد خرج من المستشفى وعادو الى ام الفحم وهم يحمدون الله الذي رزقهم التمتع بالمقاومه ضد الجنود الاسرائلين وقد اكدو لاهلهم في ام الفحم انهم كانو في غاية الساده لانهم حققو امنيتهم بالمشاركه في انتفاضة الاقصى.. نهاية القصه..