عالم التناقضات :
نحن نعيش أسوء عصر وأحسن عصر, التطور ونهضة وتقدم والازدهار وتكنولوجية ولكن في نفس الوقت نعيش عصر الإفلاس والفساد والعولمة وصراع الحضارات وسيطرة القوي نعم نحن نعيش في عصر الأقوياء لكن ليس قوة العضلات بل قوة الفكر والقوي هوى الذي يستطيع أن يحقق توافق مع العصرنة والحضارة والتقاليد الدينية ولكن نحن اليوم نرى العجائب خصوصا بالدول الإسلامية من حيت التفسخ الأخلاقي .
لما أقول تفسخ أخلاقي ؟ ولا أقول تقدم أخلاقي!!!!
لان أخلاق لها أعراف متعارف عليها حسب المجتمع وتقاليد ودين كل امة فل المرأة الأوربية بحكم دنها لو لبست لباس غير محتشم مثل وخرجت إلى الشارع سيكون الأمر عادي وسيلتف حولها الرجال لو كانت بحفل ما لأنها لن تلبس ذاك اللباس وهي ذاهبة إلى العمل وهذا أكيد عكس المرأة الإسلامية أو العربية ماهية العبارة الأصح لا ادري لكن سأقول المرأة العربية لكي لا يكون هناك تخصيص فهيا إن لبست ذاك اللباس تتماد فيه وتلبسه في أي مكان إلا أمام والدها إذا كان شاذا في معاملته ولا ننسى عامل أخر يدخل في شخصية المرأة العربية في ضعيفة عاطفيا مما يجعلها سهلة الوقوع إذا تغزل بها احد ما . ولما تعتبر المرأة هي عماد الأمة لأنها تستطيع أن تسطير على الرجل بطريقتها ماعدا القليل. وهكذا لو خلق التعاون بين الرجل والمرأة لتحقق الانتصار وهذا ما كان في حضارة الأندلس ورومان.... ودهش الجميع لهذا التقدم وضل يبحثون عن السر حث وجدوه فشنت حرب واخرجوا المرأة للعمل ونشروا الفساد داخل الدول العربية مع تقسيمها إلى دويلات صغيرة فا في تفرقة ضعف . إذن فالفساد سببه المرأة والقوة سببها المرأة حسب نوع الاستغلال. فالجمال في القلب وليس في الجسد لأنه كالوردة إن لعبة بها الأيدي دبلة وأصبحت أوراقها تلعب بها الرياح .وذكرا للعابر . والله يهدي من يشاء