عندما تخفق الاحاسيس في تجاربنا
فتغفو الامنيات على شواطئ الحياه
وتنقطع الطرق المؤديه الى مراسي الغد
عندها يعترينا الاحساس بالضعف
فصدمات الحياه قد تضعف مناعه الاراده
التي نمتلكها نتيجه لما نتعرض من
تجارب مريره ومتكرره
فما الذي نشعر به عند الخروج من كل تجربه.؟؟
قد يشعر بعضنا بأن مافي داخله ممزق
ولم يعد قادر على الاستمرار
والبعض الاخر يشعر بانه قد استفاد وتعلم
واستطاع ان يتعدى كل المراحل الصعبه
وآخر يكون اقوى بعد كل تجربه
لكن مع الزمن ومع كثره العقبات التي تتعرضنا
في مسار هذه الحياه
قد نصل الى مرحله الـ لا مقاومه
فعندما نفقد وجود من نحب
عندما تجرح أحاسيسنا دون اي ذنب ارتكبناه
عندما نشتاق
أو يأخذنا الحنين الى لحظات تعششت في قلوبنا
واستصعبنا نسيانها
عندما نسبب الالم لمن أعطانا كل ما يملك
ولانكتشف ذلك الا بعد فوات الاوان
فما الذي قد يحصل في ذلك الوقت.؟
وكيف يمكن ان نتجاوز تلك الصعاب.؟
ربما نلتجئ الى كل الاساليب للقضاء
على ذلك الشعور الذي يتملكنا
وهو الاحساس بالضعف
ضعف في مشاعرنا
في قِـوانا
باستمراريتنا في الحياه
أوقات نتمنى الموت كأقرب سبيل للراحه
و أحياناً نعتزل كل شي
ونذهب الى ركن لا نحبس فيه عبراتنا
ونطلق العنان لكي نهرب
من الواقع الى مدن الخيال
فكثره الجروح تجعلنا نصد عن الواقع
نفعل ما يؤذينا اكثر
نفعل ما يأخذنا الى حافه الهاويه
نعالج الغلط بغلط اكبر
ولا نفكر بالعواقب
ولو رأينا الناس نضحك ونكابر
كي نبين لهم أننا مازلنا الاقوى
وما أن نرجع لانفسنا حتى نكتشف
حقيقه الالم الذي يعيش فينا
فهل يا ترى وقتها سنعترف بالضعف.؟؟
أسنعترف أننا نحتاج الى من يساندنا
ويساعدنا لكي نستمر.؟؟
وهذا ما يجعل السؤال يدور في فكري
كيف ان لم نجد من يحتضننا
فنبكي على صدره ونعترف بضعفنا
فتمسح اياديهِ دموعنا وتعدنا بالافضل.؟
هل من الممكن أن نبقى ضعفاء.؟
ونسخر من كلمه الامل.؟
ونستسلم فنفقد كل ما تبقى لدينا
ام سنتغلب على ضعفنا لتشرق
الشمس علينا من جديد.؟
ونرى الحياة بعين اخرى.؟
فحتى إن تخطينا تلك الازمات ستبقى
ندبه الجرح الذي اضعفنا
واضحه علينا لتذكرنا من جديد