كما أن الناس يختلفون في طباعهم وأشكالهم ,, كذلك هم يختلفون في
وجهات نظرهم .. وفي قناعتهم وتصرفاتهم ,,
فإذا شعرت أن أحداً خالف الصواب ونصحته وحاولت إصلاح خطئه ولم يقتنع
فلا تصنفه من بين أعدائك وخذ الأمر بأريحية
وإنما استمر في التلطف فلعله أن يبقى على خطئه ولا يزيد
إذا تعاملت مع الناس بهذه الأريحية .. فلم تغضب على صغيرة وكبيرة
وعشت سعيد
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان غضبه لله.. وكان يعرض النصيحة
أحيان ولا تقبل .. فيأخذ الأمر بهدؤء .. فالهداية بيد الله ( والقصص على ذلك
كثيرة )) منها قصة بعث الرسول صلي الله عليه وسلم دحية الكلبي رضى الله
عنه رسولاً الى هرقل ملك الروم ( وما تبعها من حوار
الفكرة
أن يدرك الناس أخطاءهم ,, وليس شرطاً أن يصححوها أمامك .. فلا تغضب
( المرجع استمتع بحياتك ) د/ محمد العريفي