معروف عن المرأة قوة حاستها السادسة، وبراعتها في كشف أكاذيب زوجها ، ولكن أحدث الدراسات الأمريكية الصادرة عن جامعة ميامي، فراسة النساء، حيث أكدت أنه رغم قدرة المرأة العالية على قراءة تعبير الوجه وكشف المشاعر, لكن الرجل أصبح أكثر تحايلا فلم تعد قدرات المرأة تجدي معه.
يرى الدكتور طارق عكاشة أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ، بحسب صحيفة 'الأهرام' ، أنه لا يمكن خداع الطرف الأذكى ولكن يمكن للطرف الكاذب إتقان الكذب والتظاهر بعكس الحقيقة وكذلك التلاعب بأفكار ومشاعر الطرف الآخر .
في الوقت نفسه يتفق أستاذ الطب النفسي مع جميع الدراسات التي أكدت أن النساء لديهن قدرة أكبر علي قراءة المشاعر والتركيز علي التفاصيل والصورة العامة في وقت واحد, مشيراً إلى أنه جاء في جميع أبحاث تصوير المخ للجنسين.
أكثر كذباً
أشيع قديماً أن الكذب أحب الهوايات وأقربها إلى قلب حواء ، إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت تفوق الرجال على النساء في الكذب ، ليس هذا فقط بل أكدت دراسة حديثة أجراها أحد المراكز المتخصصة في البحوث والدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الرجال أكثر قدرة على حبك الأكاذيب وصياغتها وأكثر خبرة في اختيار التوقيت المناسب للكذب والطريقة التي تنطبق عليها الكذبة فتبتلع دون اكتشاف .
الجديد في الأمر أن الدراسة ربطت بين مستوى الذكاء وبين الكذب فكلما ارتفع مستوى الذكاء كلما قلت القدرة على الكذب وكلما قلّ مستوى الذكاء كلما ارتفعت لقدرة على الكذب .
وقد سجلت الدراسة قدرة الرجل على ممارسة الكذب في أنه بين كل 4 رجال يكذبون هناك رجل واحد منهم لا يتقن الكذب فيتلعثم ويضطرب أثناء قيامه بذلك .
أكثر ميلاً للجشع
إذا صادفتِ نوعاً من الرجال يشعر بلذة الانتصار بعد إتباعه أساليباً ملتوية غير نزيهة ، ثقي أنه من نوعية الرجال الجشعة ، والكلام على عهدة إحدى الدراسات الألمانية .
حيث أفادت الدراسة بأن الرجال أكثر ميلا للجشع بغريزتهم وأنهم حين يحققون تفوقاً بصورة غير نزيهة على رجال آخرين يشعرون بالرضا عن أنفسهم.
وعلى حين أن النساء يشعرن بالذنب إلى حد ما إذا حصلن على أجر أكثر من الزملاء في العمل فإن الرجال يشعرون بفرح غامر حين يحصلون على مال أكثر من غيرهم في العمل.
وأكد الباحثون أن هذا الميل جزء من برنامج المكافأة أو الحافز البدائي الذي ضرب بجذوره بشكل أعمق في المخ لدى الرجال، وهو الذي يتسبب في بحث الرجال عن الذهب والتفوق على نظرائهم من الذكور.
وقد أجرى الباحثون عمليات فحص بالرنين المغناطيسي للمخ كشفت عن أنه عندما يحصل الرجل على أجر أكبر من زميل له في العمل، فإن ذلك يؤدي إلى إثارة مركز الثواب أو المكافأة في مخ الرجل، ويجعله يشعر بالانتصار والسعادة والرضا.
امرأة واحدة لا تكفي
لا تنزعجي إذا رأيتِ زوجك يعشق النساء وتراوده فكرة تعدد الزوجات ، كل ما عليكِ عمله هو أن تحاولي قمعه من وقتِ لآخر دون كلل أو ملل واعملي جيداً أنه هذه فطرته حتى وإن لم تكوني مقصرة في أي حق من حقوقه وحقوق الأسرة .
لقد أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن السائد لدى علماء النفس والاجتماع الغربيين هو أن الرجل يميل تكوينيا إلى تعدد الزوجات، ونظام 'الزوجة الواحدة' يتعارض مع طبيعته التكوينية، وأن الرجل 'خائن على طول التاريخ'.
من جانب آخر أظهرت الدراسة التي أجريت على أكثر من '16' ألف شخص من كل قارات الأرض، أن الرجال في أي موقع، عزابا كانوا أم متزوجين، يرغبون أكثر من النساء في أن يكون لهم أكثر من شريك جنسي واحد، فأتت الدراسة مؤيدة لمقولة النساء 'بأن الرجال لا أمان لهم'.
الغدر شيمتهم
قديماً قالوا : ثلاثة لا أمان لهم المال ولو كثر ، والسلطان ولوقرب ، والزوج ولو طالت عشرته ، وهذه الأخيرة حقيقة تؤكدها تصرفات بعض الرجال، فعلى سبيل المثال لم يكتفِ زوج مصري بطرد زوجته من منزل الزوجية بل أقام ضدها دعوى طاعة.
لا أحد يستطيع أن يعارض زوج يطلب طاعة زوجته التي عصته ، ولكن ماذا إذا طرد هذا الزوج امرأته شبه عارية ؟! فهو بعد زواج دام أكثر من خمس سنوات لم يستجب لدموعها ولم يقيها شر الفضيحة بعدما طردها من منزل الزوجية إثر مشاجرة دارت بينهما بسبب مصروف البيت .
الغريب أن هذا الزوج لم يبالي ورفض كل توسلات الجيران في أن تدخل شقتها لتأخذ ملابسها. وبعد مرور عام علي وجودها في منزل أسرتها ، أرسل إليها إنذارا للدخول في طاعته. عندما علم أنها أقامت دعوى للحصول علي نفقة.
المنصف في الأمر أن محكمة الأسرة رفضت الدعوى ، قالت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار دكتور محمد شتا أبو سعد ، حسبما ذكرت جريدة 'أخبار الحوادث': إنه من المقرر شرعا أن للطاعة أركانها ومن أهم هذه الأركان أمانة الزوج علي زوجته نفسا ومالا، وإذا انتقص هذا الركن سقط عن الزوجة واجب الطاعة، فلا طاعة للزوج علي زوجته إن هو تعمد مضارتها وإلحاق الأذى بها أو الإساءة إليها بالقول أو الفعل.