في لحظة ما نتذكر الحب ونتذكر صفاته الجميلة
لذلك اطلب منك اشيائه الجميلة واقول لك اني احب الورد
ها اانا وحيدة من دونك بلى اتعذب على ايامي كالغريب
افتقدك في كل لحظة تعبر مخيلتي
نعم رحلت ولكن صورتك باقية
امسك لك الورد
بداء الغروب ياتي من كل صوب يعبث في هذا الجسد
كان الدنيا تعبر بين ذكرياتي
تبكي غيابك ايتها الحبيبه
وحيد وسط زحمة الحياة لا استوعب غير حبك
وانا هنا على قارعة الطريق احمل الورد لك مولاتي
الم نتواعد على رصيف البحر ان لا نفترق
وها هو الفراق حصل
وماذا بعد
اخجل من نفسي اذا جلست يوما على كرسي العمر الذي
قضينا عليه اجمل لحظات حياتنا
لذلك سانتظر واقفتا
لربما تاتي وتحمل الورد
مولاتي وانا انتظر
لم اكن اتوقع في يوما من الايام ان تكون الحياة بهذه القسوة
لربما كانت نهايتنا ابشع من اي كلمة
اذكرها لاواسي نفسي بها
منظر البحر يدهشني ويذهل صبري
في ان تاتي يوما تحملين الورد
لانني احب الورد
ان الخيول الحرة في الليل تعشق الوحدة
ها انا اسهر مع روحك وكانها تحوم بالمكان
لم اتعود على الهروب يوما
ولكن علني اجد الورد في مكانا اخر
لقد كان اللقاء الاخير
شربنا كأسنا الاخيرة بصمت
لم تقولي ولم اقول
غير كلمة واحدة عندما همسنا
اننا نحب الورد