لون اعينك

هاهو ..

نور الغروب ..

يختفي ..بأحضان الشمس ..

وهاهي ...

مدينتي الفاضلة ..

يتحول صخب صوتها...للـ الهمس ..

وهاهي..

دقائق عمري تودع ...دقائق ..الأمس ..



يوم جديد .....يبدأ

ويوم اّخر ....أنتهى

وأنا منذ تلك الليلة ...بي جنون ..ومس

جنون يغرقني ..بسحر ..عيونكِ

ويملكني بدون ...تلامس ولمس

أحسد ذلك اللون المغرور ..

حينما يعيش ...تحت جفونكِ..

وتغطيه...رقة ....رموشكِ...

ويسرقني ...ويختال بي بكل..حس..



في ....سحر ..نظرات...عيونكِ

أشعر بالدم يتوقف ...مذهولا..في القلب

وأحس أن يد الكون تدفعني ..

كي ...أكون ...أنا ونظراتكِ أكثر ..قرب..

ولا أتحكم بأي شيء ...

وكأن كل جسمي يحيك مسألة تمرد بي ..

فلا العين ترمش ....أمامكِ

والأحرف..تساعدني ..كي أرد كلامكِ

ولا اليد..تتوقف عن أفكارها في لمس خصلاتكِ



سلطة مسلوبة .مني ...بكل إثبات ...

ولحظات إعجوبة....تتحكم بي بنظرات..

وأنثى تتملكني ...وتأسر الكيان والذات ..

وتجعلني ...حائر..ومشتت....في لحظات..



وأراجع بداخلي ..كي أتكلم..الأحرف والأبجديات..

لكني ...أضيع لقد نسيت لغتي وأنهارت..كل المحاولات..

أمعقول..ذلك !!

حتى أسمي ..أحاول تذكره..

ولكنكِ إيتها الساحرة..جعلتي العقل والقلب في إنشغالات..

وكيف سأتذكر...وأمواج ..بحر نظرتكِ..تطاردني ..في إبتسامات..




وتسئليني بتبسم....حبيبي لماذا هذا السكون....

وماذا سأقول لكِ..ولذلك ...الرمش ....الحنون ..

لقد تهت في بحور عميقة ..ودوامة...في لون العيون ..