السلام عليكم ورحمة الله
#قال تعالى : (والله يعلم ماتسرون وماتعلنون)
# قال تعالى : (ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم)
#قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان)
#قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن من أشر الناس عندالله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرهما)
&&&&
#قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-: ما أفشيت سري إلى أحد قط فأفشاه، فلمته إذا كان صدري به أضيق.
# قال علي بن أبي طالب _رضي الله عنه_ : صدر العاقل صندوق سِرِّه.
# قال علي بن أبي طالب_رضي الله عنه_ : ما أضمرأحدُ شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه.
# قال عمربن عبدالعزيز : الصدور خزائن الأسرار، والشفاء أقفالها، والألسن مفاتيحها، فليحفظ كُلُ امريءٍ مفتاح سِرِّهِ.
# حِفظُكَ لسِرِّكَ أوجب من حفظ غيرك له.
# صدرك أوسع لسِرِّك.
# من كَتَمَ سِرِّهُ سَرَّهُ . وأمِنَ النَّاسُ شَرَّهُ.
# كشف المرء سِرَّهُ حماقة ، وكشفهُ سرَِّ الآخرين خيانة.
# حفظ السر من صدق الوفاء.
# سِرُّك من دمك فانظر أين تريقهُ.
&&&&
# لاتفشِ سِرّاً ما استطعت إلى امريء ........... يفشي إليك سرائرا يستودع
فكما تراهُ بسر غيرك صانعاً ................ فكذا يسرك لامحالة يصنعُ
&&&&&
# أغضب صديقك تستطلع سريرته ............. لِلسِّرِّ نافذتان: السكر والغضبُ
&&&&&
# لايكتم السر إلامن له شرفُ ............... والسر عِندَ كِرَامِ النَّاس مكتومُ
السرُّ عندي في بيت له غلقُ ............... ضلت مفاتيحهُ والبابُ مردومُ
&&&&&
# اكتم حديثك عن أخيك ولاتكن ...................... أسرارُ قلبك مِثلَ أسرار اليدِ
&&&&&
# ولايسمعن سِرِّي وسرك ثالث ................ ألاكُلُ سر جاوز ألإثنين شاع
&&&&&
#إذا ضاق صدرُ المرء عن سر نفسهِ .................. فصدرُ الذي يستودعُ السر أضيقُ
&&&&
ختاماً /
ليعلم الجميع أن لن يحمل سرك مثل صدرك فإن ضاق صدرك بسرك فتأكد أن من تستودعه سرك هو أضيق صدراً منك
وإن كان ولابد من تخفيف الحمل عن الكاهل فاعلموا أن هناك مواصفات لمن تستودعه سرك وتشركه همك قال صالح عبد القدوس: لاتودع سرك إلى طالبه ، فالطالب للسر مُذيع، ولاتودع مالك عند من يستدعيه فالطالب للوديعة خائن.
كلام رائع جداً وصفة لابد أن نحذرها فمن طالبك بالبوح بأسرارك فاعلم أنه أقرب لإذاعتها من حفظها.
كذلك هناك صفات اتحفنا بها العباس بن عبدالمطلب عندما قالها لابنه عبدالله-رضي الله عنهما-
قال: يابني إن أمير المؤمنين يُدنيك-يعني عمربن الخطاب-فاحفظ عني ثلاثاً: لاتفشين له سراً، ولاتغتابن عنده احداً، ولايطلعن منك على كذبة.
بعد هذه الدرر من عم الرسول صلى الله عليه وسلم بنظري من يُكثر من الغيبة والكذب ويُعرف بهما فهو اقل من أن يُستودع سراً فهو سريع الخيانة
كذلك لاتفشي سرك لمن يحمل الضغينة والكره لك فهو يترقب عثراتك وزلاتك من خلال اسرارك واحرص على من يتمنى لك الخير ويحب لك مايحب لنفسه
مع أني ارى أن من حسن تدبير المرء هو الكتمان فلايطلع احد على سره.
وإن كنت أنت مستودعاً للسر فيجب عليك الكتمان فقد قال المهلب: ادنى اخلاق الشريف كتمان السر، وأعلى اخلاقه نسيان ما أُسر إليه.
فلاترضى بالدون واجعل همتك عاليه وهي العلو فما أُسر لك فاجعله في ذاكرةِ النسيان التي لايمكن أن تُسترجع.
&&&&&
كتبت ماكتبت فما صح فمن الله وحده ومازللت به واخطأت فمن نفسي والشيطان
&&&&