أهدرت سلواها لم تكبر ولم تـُنهرْ صروف الأمنيات فهوت فيها هنا في القلبْ نظرة وارتوت بالحب مقلة من أنين الذكرياتْ لا صدى الآلام تخفيها ولا غرقت بضحلة وحل طمي النافحات عثرات الحظ للأغراب ترويها لرثا تلهو بالغي تراث من رثات ها نراها لعبة تكبر وفيها ما ينادي أو نراها تلهو بالنشوة في ليل المفادي ليست النار ككاويها بآهات الزهاد فلتنادي أيهم يروي لها نار جهادي ولتنادي أيهم يغوي به كل عنادي هي تصرخ أيهم يسقى بأنفال الرقاد هي تغوي مستعل القلب ذرا للرماد كان نهج..ليتها تعلم لتحلم بما يهواه فؤادك أو كما يهوى فؤادي ذاك يبقى ..كل رهن بالهوى يزدان في الأنفاس يبقى كل حيف الحب والعشق المدمي سوف يبقى.. كل دمع الآهة أو شهق هفا بالضد يسقى... يسقى من ظلم الليالي بالتوالي وهو يرقى لا يغالي حتى لو كان ليرقى بالتعالي بل سيسقى حتى صوت الآهة يدميه هوى بالحب تعفي الروح والآلام بالنظرات تطغى فيها يدوي القلب مبديها رسائل بالفحوى مضمون للسؤال كنشوق السهد في دمع الهوى غير مبالي ، حين يرقى بانفعال لن يزيل الحب إلا بعض وحيات النكال بعض غلواء الضغينة جـُلها سر الهزيمة وبقايا من تفا هات تطأ صورا ذميمة لتزول الترهات.. هكذا أشدو وفي شدوي هنا ،يروى يقينه هكذا أروي بأحباري أنينه بعض سمٌ لن يزول سوى بثورات مبينة حتى ظلماء المدينة ، قد يعانيها الذبول أو يعانيها هوى ، عشق الدماء مع النحول ولأنها تبنى محصنة وللحق تؤول حيفه يهوى الزوال ولن تزول هل ستبقى كل أنوار المدينة مظلمة أم ستبقى لوعة الشارع فيها نائمة أم ستدمى باحة الرايات في الدم هنا يروى كما في أعظمه عيثها أشتات قهر مثلما تبقى كما قلتَ بليلكْ هائمة وهي تسدي الحب أكثر لا صدى الأرواح تغنيها ولا للعشق أقدر فهنا سـُفر الأماني فينا تبدو قاتمة كي تبدو أحقر وهنا تدمى بنا الآمال بل تسقط هنا الأجيال أو تقرب بنا الآجال كون الضاد ذاك الحب يبدو في سرادق مظلمة فالليالي تنشر النزعة في تلك الوصية منهياها كعذاب يحتذي في لا قضية آه من تلك أليال المسهدة و الصائمة فيها الشعوب لترتوي بدم الأذية وشتات الضاد يفني الأمنيات وعروبة ترتحل تيها وغية كشعوب تستقي المر فنغفر موتنا في لا قضية هكذا كنا نسميها هنا بسياط أسرار المنية
الزعيم
المـديـر العـــام
عدد الرسائل : 4637 العمر : 39 الحالة الاجتماعية : عازب المستوى التعليمي/العمل : طالب الهوايات : حاسوب : Personalized field : تاريخ التسجيل : 21/09/2007