قضيت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة أمينة هاشم الشيخ وناصر محمد حمزة بالحبس عامين مع الشغل لقيامها بالزواج رغم انها مازالت متزوجة وعلي ذمة رجل آخر.
صدر الحكم برئاسة المستشار سعد بدوي حماد وعضوية المستشارين جلال ثابت وعمر محمد القماري وامانة سر محمد عطية وعصام ترك ومحمد لاشين. كشفت تحريات المباحث ان المتهمة متزوجة من هشام سيد عبدالرحمن بمنطقة السلام وحدثت خلافات بينهما حيث سافر الي الخارج وحينما عاد قام بتطليقها.. إلا أنه علم بأنها تزوجت من آخر أثناء وجوده بالخارج فتقدم ببلاغ ضدها.. واتهمها بالخيانة وتبين انها تزوجت قبل تطليقها من المتهم الثاني "ناصر".
اكد المأذون الذي عقد قران المتهمين بأنها أقرت أنها بكر ولم يسبق لها الزواج فعقد قرانهما علي هذا الاساس.
أكدت المتهمة بأن زوجها كان مسافرا الي احدي البلاد العربية لفترة طويلة وتركها دون رعاية ودون انفاق عليها مما دفعها الي الزواج من المتهم "ناصر" لان والدته جارتها وقامت بتهديدها ان لم تتزوج ابنها ستحول حياتها الي جحيم فقامت بعقد القران علي المتهم ناصر ووجهت النيابة لهما تهمة التزوير مع المتهم الثاني في محرر رسمي وهو وثيقة عقد الزواج مع علمها بالتزوير والجمع بين زوجين.. وقيامها بارتكاب جريمة الزنا.
تم احالتهما الي محكمة الجنايات التي اصدرت حكمها.