قضية فلسطين قصة عشقٍ لا تنتهي
لا اتساءل كثيراً عن سبب اتخاذ كثيرين منا عرباً عموماً لقضية فلسطين الهمّ الأول والاخير..
اعتدت عليه في بادئ الامر كفطرة لم اتساءل عن سببها...
لكنني فعلاً منذ ايام فقط اتساءل: ماهو سر رونق القضية حتى وقع في غرامها كل منا؟
لماذا كل من سمع بالقضية ارتدى الكوفية واعتنق مبادئ النضال واقتنع بأحقية الشعب بالارض؟!
لماذا في داخل كل منا ثورة لفلسطين لا تختفي ولا تنتهي...
لماذا حفظنا اشعاراً تغنت بقضية فلسطين وكأنها اسمائنا محفورة في قلوبنا؟!
لماذا عشقنا الثورة والثوار، اُسميّنا بأسمائهم وسنسمي اجيالاً بها...
ما اعرفه هو ان فلسطين وقضيتها هي شبكة توقعنا فيها برضانا...
هو ان ايماني بحق فلسطين ماهو الا فطرة لا يصيبني فيها شك...
ايماني ان فلسطين لي ومن حقي هو اكثر من يقين في نفسي...
ليس بخساً عليها روحي ودمي ومالي...
بل كل ما نملك لا يوفيها ربعاً من حقها ..
ربعاً مما اعطتنا...
فلسطين العطاء.. لمن هم خارجها يحلمون بزيارتها يوماً قبل المقيمين فيها...
دمتِ فلسطيني العزيزة...
كل عام وانتِ الصنارة التي تصطادني...
عزيزتي فلسطين...