لفتت الطفلة الفلسطينية إقبال محمود الأسعد، البالغة من العمر 12 عاما الانظار في مؤتمر الإعلام العربي والاجنبي الذي نظمته مؤسسة الفكر العربي بدبي خلال اليومين الماضيين. ليس لانها كانت أصغر الحاضرين في حفل تكريم الرواد وحصولها علي جائزة بعشرة الاف دولار، ولكن لنبوغها المبكر ولحضورها القوي وسط كبار الاعلاميين والصحافيين. وإقبال ليست كأي من الأطفال العاديين، وذكاؤها الخارق نقلها الي الجامعة وهي في سن الـ 12 من عمرها، وتقول والدتها ان من المفترض ان تكون اقبال في الصف السابع، إلا أنها وبسبب ذكائها الحاد وقدراتها ومواهبها تستعد لدخول الجامعة الآن ودراسة الطب في الجامعة في دولة قطر بعد حصولها على منحة دراسية. وقالت الام ايضاً انها تتوقع ان تنهي دراسة الطب وهي في السادسة عشر من عمرها. و تتمنى ان تكون اصغر طبيبة في العالم، لكي تنشئ مؤسسة للاطفال الموهوبين في العالم.