* شلومو لورانس
ولد الحاخام لورانس عام 1918 في هنغاريا. هاجر الى فلسطين عام 1939.
تلقى علومه في المدارس الدينية (اليشيفوت) بين عامي 1932 و 1944. أصبح عضواً في الكنيست الثانية عن حزب أغودات إسرائيل، وكان من أبرز النافذين في ذلك الحزب.
شغل لورانس في فترة حكم الليكود منصب رئيس لجنة المال في الكنيست التي تعتبر أهم لجانها.
* ليشايهوا ليبوفيتز
عالم وفيلسوف اسرائيلي، من مواليد ريغا عام 1903.
درس الفلسفة في برلين والطب في باسيل، وهاجر عام 1935 الى فلسطين.
بدأ عام 1936 تدريس الكيمياء العضوية وفلسفة العلوم في الجامعة العبرية في القدس، وشغل منصب رئيس تحرير «الموسوعة اليهودية» لسنوات عديدة.
بات ليبوفيتز مشهوراً بسبب مواقفه الفريدة في السياسة والدين. فعلى الرغم من أرثوذكسيته الدينية وإصراره على التزام اليهود الوصايا العشر، فإنه عارض انشاء الأحزاب السياسية الدينية، ودعا الى الفصل بين الدولة والدين.
بعد حرب عام 1967 دعا إلى انسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة، حتى من دون مفاوضات، إذ اعتبر أن حكم إسرائيلي لحوالي مليون ونصف المليون عربي سيؤدي الى انحلال الدولة اليهودية وتدميرها تدريجاً، الا أن هذه الدعوة لاقت رفضاً كاملاً من المؤسسة السياسية.
مع ذلك، ظل ليبوفيتز من الشخصيات العلمية البارزة والمحترمة في إسرائيل، وهو غالباً من أبرز المشاركين في النقاشات الثقافية والسياسية، وكثيراً ما تنشر مقابلات معه.
*ديفيد ليفي
أحد زعماء الليكود. ولد في المغرب عام 1937 (الرباط)، وهاجر الى فلسطين عام 1957.
يحمل شهادة ثانوية فقط، وقد عمل في الزراعة حيث كان يعيش في بيت جآن.
كان رئيس كتلة «حيروت» في الهستدروت.
انتخب عام 1966 رئيساً لمجلس محلي بيت جآن.
انتخب عضواً في الكنيست عام 1969 وأعيد انتخابه في كل الانتخابات اللاحقة.
شغل مناصب وزيرالاستيعاب ووزير الإسكان ونائب رئيس الوزراء، وكذلك منصب المسؤول عن ترميم الأحياء الفقيرة ومنصب رئيس اللجنة الوزارية لشؤون الرفاه ووزير الخارجية.
اكتسب شعبية واسعة في صفوف اليهود الشرقيين.
كان الرجل الثاني في تكتل الليكود، ونافس إسحق شامير على الزعامة، لكنه لم يفز بزعامة الحزب إثر خسارة الليكود للسلطة عام 1992 واستقالة شامير.
* غولدا مائير
زعيمة سياسية إسرائيلية، من مواليد كييف عام 1898. اسمها الحقيقي غولدا مييرسون.
هاجرت مع عائلتها عام 1906 الى الولايات المتحدة الأميركية، حيث نشأت كمدرسة. وعام 1921 هاجرت الى فلسطين وانضمت الى كيبوتس مرهافيا.
وعام 1924 غادرت كيبوتس مرهافيا، وأصبحت من الناشطين في الهستدروت وحزب العمل (الماباي). وتمكنت من الوصول الى عضوية الهيئة التنفيذية للهستدروت، ثم الى أمانتها العامة. وعام 1936 أصبحت رئيسة الدائرة السياسية فيها.
وعام 1937 كانت من بين المعارضين لحظة التقسيم المقترحة من «لجنة بيل».
وبعد اعتقال موشي شاريت من قبل سلطات الانتداب عام 1946، حلت محله كرئيس للدائرة السياسية في الوكالة اليهودية.
التقت غولدا مائير ملك الأردن عبد الله في تشرين الثاني / نوفمبر عام 1947 وأيار / مايو عام 1948، عشية إعلان انشاء دولة إسرائيل، في محاولة منها للحؤول دون انضمامه الى الدول العربية الأخرى في الحرب على الغزاة الإسرائيليين، وأن يبقى ملتزماً التفاهم السري الذي تم التوصل اليه بينه وبين الجانب الإسرائيلي بين عامي 1946 - 1947.
عام 1948 ومع إقامة دولة إسرائيل، عينت سفيرة في الاتحاد السوفياتي، واستمرت في ذلك المنصب حتى عام 1949، عندما انتخبت لعضوية الكنيست (التي استمرت فيها حتى عام 1974). وفي العام نفسه (1949) أصبحت وزيرة للعمل، وكانت مسؤولة عن تأمين فرص عمل لجموع المهاجرين الى فلسطين. ومن أبرز إنجازاتها آنذاك «مؤسسة الضمان الوطني».
أصبحت مائير وزيرة للخارجية عام 1956 خلفاً لموشي شاريت الذي دفع الى الاستقالة من جانب ديفيد بن غوريون، رئيس الوزراء، واستمرت في ذلك المنصب عشر سنوات حتى عام 1966. وكانت في تلك الفترة موالية لسياسات بن غوريون.
وقد بذلت غولدا مائير اهتماماً خاصاً بتعزيز علاقات إسرائيل مع دول العالم الثالث، وخصوصاً في إفريقيا التي اعتبرت بمثابة بُعد حيوي طبيعي لإسرائيل.
وفي فترة توليها وزارة الخارجية، أصبحت من القادة الرئيسيين لحزب العمل.
عام 1966 استقالت من الحكومة، وانتخبت أميناً عاماً لحزب العمل، وعندما استقالت من ذلك المنصب عام 1968، بدا وكأن حياتها السياسية شارفت على النهاية، إلا أنها أصبحت رئيسة للوزراء عام 1969 بعد وفاة ليفي أشكول، وكان الهدف من اختيارها للمنصب تجنب انشقاق الحزب بين أنصار دايان وأنصار ييغال آلون.
وتعتبر مائير من أكثر رؤساء الوزارات شعبية في تاريخ إسرائيل، وكانت سياساتها المتشددة موضع تأييد من أغلبية الإسرائيليين، إلا أن العديدين رأوا أن اندلاع حزب عام 1973 كان نتيجة لتلك السياسات المتشددة. وبعد الحرب اعتبرتها لجنة أغرانات التي شكلت لتحديد المسؤوليات عن التراجعات في الحرب، من بين المسؤولين عن تلك التراجعات، ونتيجة لذلك أقدمت على الاستقالة بعد اندلاع تظاهرات ضدها وضد حكومتها.
خلال أيامها الأخيرة كرئيسة للوزراء، وقعت مائير اتفاقات فك الارتباط مع مصر وسوريا.
عام 1975 نالت «جائزة إسرائيل» لمساهماتها في المجتمع الإسرائيلي. وتوفيت في كانون الأول / ديسمبر عام 1978 بعد عام ونصف على هزيمة حزبها في الانتخابات العامة.
ويعتبر الكثيرون في إسرائيل أن فترة توليها رئاسة الوزارة في إسرائيل كانت فترة للفرص الضائعة في ما يتعلق بالتوصل الى حل سياسي للصراع العربي - الإسرائيلي.