موضوع: القرى الفلسطينيه المهجره 2 السبت مايو 31, 2008 10:37 pm
قرى قضاء طولكرم أم خالد تقع ام خالد _ التي لا نعرف سببا لهذه التسمية _ على مسيرة نحو 14 كم للغرب من طول كرم وفي ظاهرها الغربي تقع على البحر بلدة " ناثانيا" اليهودية. مساحة القرية 23 دونما ترتفع 25 مترا عن سطح البحر. عثر في بقعة ام خال على ادوات صوانية مشغولة مما يدل علىان البشر اقاموا بها قبل العصور التاريخية. والمعروف ان البقعة المذكورة تقوم على البقعة التي بنيت عليها قلعة caste of rojer lf the lombard الافرنجية. ومن تاريخ ام خالد ايضا ان نابوليون امر باحراقها بعد هزيمته امام عكا وهو في طريق عودته الى مصر عام 1799 م وانها في المدة التي كانت فيها دينتا يافا والقدس تابعة لولاية عكا[50] كانت ام خالد _ " محطة _ تقع بين منزلتي الطنطور و " راس العين" حيث منابع نهر العوجاء _ينزلها ولاة عكا وغيرهم من رجال الدولة العثمانية وهم في طريقهم للمدينتين المذكورتين ففي عام 1231 هـ : 1815 م نزلها محمد اغا ابو نبوت "متسلم يافا وغزة" ليكون في شرف استقبال " كوسا كيخيا"احد كبار رجال الدولة العثمانية وهو في طريقه لزيارة بيت القدس[51]. كما نزلها الي عكا سليمان باشا عام 1234 هـ : 1818 م في رحلة تفتيشية له ليافا فاستقبله في ام خالد مشايخ واعيان جبل نابلس كما استقبله في محطة " راس العين ( العوجا) الشيخ ابراهيم ابو غوش ومشايخ جبل القدس والشيخ عيسى عمرو شيخ مشايخ جبل الخليل برفقتهم متسلم القدس ومتسلم يافا مصطفى بك[52]. وتحتوي قرية ام خالد على " بقايا بناء معقود على ركنه برج بئر وشون وخزان وشقف فخار غربي وشمالي القرية صهاريج وادوات صوانية مشغولة (ترجع الىعصور ما قبل التاريخ ) في مقطع الطريق الى الشمال الغربي[53] . * * * تبلغ مساحة اراضي " ام خالد " 2894دونما منها 89 للطرق والوديان و882 دونما يملكها اليهود وتحيط بهذه الاراضي اراضي القلاع والمستعمرات اليهودية المجاورة يزرع في اراضي ام خالد البطيخ والخضار وقد غرسوا البرتقال في 74 دونما وقد اشتهرت ام خالد واراضيها منذ الماضي البعيد ببطيخها الذي يعتبر الذ بطيخ في فلسطين وكان يصدر الى بيروت وغيرها من مواني الساحل الشامي. كان في القرية في عام 1922 (307) نفوس بلغوا 568) شخصا في عام 1931 بينهم 297 من الذكور و 289 من الاناث جميعهم مسلمون باستثناء 6 نسمات (3 ذكور و 3 اناث) من المسيحيين ولجميعهم 131بيتا وفي 1_4_1945 قدروا بـ 970 شخصا عربيا يعودون باصلهم الى بعض قرى طول كرم دمر اليهود ام خالد وضموا بقعها الى بلدة "ناثانيا" المجاورة. خربة الجلمة بالفتح " والجملة" كلمةعربية : جل الشيء بمعنى قطع والجلمة هذه مزرعة من مزارع قرية عتيل وتقع في شمالها الغربي وعلى مسيرة نحو ستة كيلو مترات منها وفي عام 663 هـ : 1265 م اقطع الظاهر بيبرس هذه القرية بالتساوي بين الامراء : " فخر الدين عثمان بن الملك المغيث" و" شمس الدين سلار البغدادي" و" صارم الدين صراغان"[77]. وتحتوي الجلمة على " اساسات وجدرا وبئر ومدافن"[78] . كان في هذه المزرعة عام 1922 (29) شخصا وفي 1_4_1945 قدروا بـ 70 شخصا. دمر اليهود الجلمة وهي اليوم خراب وفي جانبها اقاموا مستعمرتهم ahitnv. * * * وفي فلسطين ستى مواقع تحمل اسم " خرب الجلمة" واحدة في قضاء غزة وثانية في قضاء حيفا و" جلمة النحف" من اعمال عكا والثلاثة الباقيات يقعن في الديار النابلسية : قرية الجلمة من اعمال جنين وبقعة ثانية تحمل نفس الاسم وتقع على نحو ميل للجنوب من قرية الطيبة وقريتنا هذه . خربة زلفة بفتح الزاي واللام والفاءوتاء مربوطة في نهايتها و" زلفة" كلمة عرببي مبعنى " كل ممتلى " من الماء مثل البركة والحوض والغدير" والزلفة ايضا الروضة جمعها زلف. وزلفة هذه مزرعة من مزارع عتيل تقع في شمالها الغربي وهي صغيرة مساحتها ثلاثة دونمات. كان فيها في عام 1922 م " 63" شخصا وفي 1_4_1945 بلغوا (210) انفس. ولـ " زلفة" اراض مساحتها (7713) دونما منها 207 دونمات للطرق والوديان ولليهود منها (617) دونما يزرع فيها البطيخ والخضار والحبوب كما غرس العرب البرتقال في 38 دوتما. وقد ازال الاعداء هذه القرية وهي اليوم خراب. و" وزلفة" ايضا قرية من اعمال جنين. غابة كفر صور تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم على بعد 17كم هدمت عام 1948م، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 19700 دونما وأقيم عليها مستوطنة (بيت بشوشوع)، ومستوطنة (تل يزحاق) ومستوطنة (كونتير)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 271 نسمة وعام 1931 حوالي 559 نسمة ارتفع إلى 740 نسمة عام 1945م. قاقون بفتح القاف وبعدها الف ثم قاف ثانية مضمومة وواو ساكنة ونون لم اعثر على ذكر لها في العصور القديمة ولا في ايام الفتوح العربية الاسلامية وقد نسب اليها صاحب معجم البلدان (4_296) المتوفي عام 626 هـ : 1229 م الفقيه " ابا القاسم عبد السلام بن احمد بن ابي حرب القاقوني" امام جامع المسجد " بقيسارية " ومن علماء القرن الرابع الهجري. ونسب اليها ابن حجر العسقلاني (الدرر الكامنة 5_30_31) " محمد بن مفلح بن مفرج القاقوني الفقيه الحنبلي شمس الدين ولد في حدود سنة 710 وقيل سنة 712 هـ برع في الفقه عرف بزهد وتعففه له مصنفات توفي بدمشق سنة 763 هـ . برز اسم قاقون ابان الحروب الفرنجة فقد ذكرت بمصادرهم باسم quaquo chaco caco واقام فيها فرسان المعبد قلعة حصينة . قاست هذه البلدة التي كانت تعتبر عملا من اعمال قيسارية من جراء الرحوب المذكورة الدمار الكثير والفضل في اعادة عمرانها يعود الى الملك الظاهر بيبرس الذي امر في عام 665 هـ : 1267 م باعادة بناء قلعتها عوضا عن قيسارية وارسوف ورمم كنيستها وحولها الى جامع ووقف عليه وقفا واسكن فيه جماعة فصارت بلدة عامرة بالاسواق كما بنىعلى طريقها حوضا للسبيل[88]. ثم اقام فيها علم الدين سنجر الجاولي اثناء نيابته على غزة والساحل خانا (فندقا) ياوي اليه التجار والمسافرون[89] . وفي عام 670 هـ اغار الافرنج على قاقون الحديثة فدخلوها واضطروا واليها " بجكا العلائي" للفرار الا ان الملك لاظاهر بيبرس ارسل عليهم حملة بقياد الامير اقوش الشمسي بعسكر ( عين جالوت)[90] فاخرجهم منها بعد ان خسروا الكثيرين من رجالهم وعتادهم[91] . وكانت قاقون في عهد المماليك مركزا لبريد تقع بين مركزي " الطيرة " " فحمة" وذلك على طريق غزة _ دمشق كما كانت محطة للحمام الزاجل على الطريق المذكورة تقع بين محطتي اللد وجنين . ومن اهم حوادث قاقون : (1) كان للزلزلة العظيمة التي حدثت في البلاد عام 692 هـ تاثير سيء على قاقون من تدمير وغيره . (2) في سنة 748 هـ توفي في قلعتها مقتولا " سيف الدين يلبغا اليحياوي الناصري " نائب الشام تغيرعليه السلطان الملك المظفر زين الدين حاجي[92] ابن الناصر محمد بن قلاون فامر بقتله وكان يلبغا قد هرب من دمشق ونزل قاقون وفيها القي القبض عليه وقتل ودفن تجاه باب (خان قاقون ) وكان تركي الجنس من امراء الملك الناصر محمد بن قلاون عرف بشجاعته وكرمه وله اعمل عمرانية في دمشق والقاهرة[93]. (3) توفي في قاقون ايضا عام 775 هـ : 1357 م الامير " سيف الدين تلكتمر بن عبد الله الجمالي " احد امراء الطبلخانات كان الملك الاشرف شعبان[94]، حفيد الناصر محمد بن قلاون ارسله في مهمة[95] . وقد وصف القلقشندي المتوفى عام 821 هـ : 1418 م قاقون بقوله " مدينة لطيفة غير مسورة بها جامع وحمام وقلعة لطيفة وشربها من ماء الابار"[96] . (4) وفي 15 اذار من عام 1799 م تمكن نابوليون في قاقون من ان يهزم العثمانيين الذين اتوا لوقف تقدمه نحو عكا الا ان النابلسيين رغم ماخسروه من رجال اضطروه في زيتا واطرافها من العودة الى السهل ولم يمكنوه من التقدم نحن التلال والجبال . ويصف الجبرتي واقعة قاقون هذه بقوله : (وكان في يافا نحو خمسة الالف من عسكر الجزار هلكوا جميعا وبعضهم ما تجاه الا الفرار ثم توجه (أي نابوليون ) من يافا الى جبل نابلس فكسر من كان فيه من العسكر بمكان يقال له قاقون وحرق خمسة من بلادهم ما قدر كان )[97]. ووصف الامير حيدر احمد الشهابي معركة قاقون هذه بقوله : ثم ان امير الجيوش سار بالعسكر قاصد مدينة عكا على طريق الجبل ولما وصلوا الى اراضي قاقون فكانت عساكر الجزار والنوابلسية مكمنين في الوادي التي هناك وحينما بلغهم قدون الفرنساوية اخرجوا من فم الوادي خمسماية مقاتل وبدوا يرمحون تجاه العسكر وكان قدصهم ايجروهم الى تلك الوادي . (فلما عل امير الجيوش مرادهم قسم عساكره ثلاثة اقسام فالقسم الاولى سيره الى فم الوادي والقسمان اطلعهم الى فم الجبل وحينما اقتربوا الى الوادي ضربوا المدافع واطلقوا الرصاص فانحدرت اليهم الفرنساوية من اعلى الجبال وانتشب بينهم القتال وكثر القيل والقال وقد قتل من عسكر الاسلام اربعماية قتيل علىلاتمام وولوا الباقين منهزمين والىالنجاة طالبين ومن هناك صارت الفرنساوية مطمانين في تلك الديار وباتوا بتلك الليلة على العيون الصغار)[98]. ولما مر ابراهيم باشا المصري قاقون وهو في طريقه الى زيتا وعتيل امر بتدمير قاقون لمشاركتها في الثورة ضده . (5) كانت قاقون احدى القرى التي هاجمت مستمرني " الخضيرة " و " ملبس _ بتاح تكفا" في عام 1921 م على اثر الثورة التي اندلعت في يافا في اول ايار من العام المذكور وقد غرم البريطانيون القرى المهاجمة غرامة كبيرة وقدرها سته الاف جنيه وقد اسفرت هذه الاضطرابات التي امتدت خمسة عشر يوما عن استشهاد 48 عربيا و 73 جريحا برصاص البريطانيين وبلغت خسائر الاعداء 47 قتيلا و 146 جريحا. (6) عهد في الحروب العربية _ اليهودية للجيش العراقي في حماية " قاقون" واطرافها وفي 4 حزيران من عام 1948 م اخذ اليهود يقصفون القرية بنيران مدافعهم فقتلوا عشرة وجرحوا عشرة اخرين من سكانها ولما راى اهل القرى المجاورة ما حل بقاقون اخذوا يتوافدون لنجدة اخوانهم ولم يتحرك الجيش العراقي للدفاع عن القرية محتجا بحجج واهية واخيرا دخل اليهود قاقون في اليوم التالي وق حاول العراقيون استردادها فاخفقوا مما دعاهم لقصفها بمدافعهم حتى هدموها . وقد استشهد في معارك قاقون اربعون رجلا من اهل القرية فضلا عن شهداء القرى المجاورة[99] . * * * و" قاقون" قريتنا هذه تقع في ظاهر طول كرم الشمالي الغربي وعلى مسيرة نحو سبعة كيلو مترات منها مساحتها 144 دونما وترتفع 125 مترا عن سطح البحر ولها اراض مساحتها 41767 دونما منها 925 للطرق والوديان والسكك الحديدية و 4642 تسربت لليهود وتحيط بها اراضي طول كرم وشويكة ودير الغصون ومزارعها والمنشية ووادي القباني يزرع في اراضي قاقون الخضار والبطيخ والقثاء والقليل من الحبوب وفيها 80 دونما مغروسة بالزيتون و 2288 دونما مغروسة بالحمضيات منها 1576 للعرب و 712 لليهود. بلغ عدد سكان قاقون في عام 1922 م(1629) نسمة وفي عام 1931 بلغوا " 1367" بينهم 665 ذكرا و 702 من الاناث لهم جميعا 260 بيتا وفي 1_4_1945 قدروا بنحو 1970 عربيا مسلما ومن عائلات قاقون : (1) ابو هنطش : ففي تاريخ شرق الاردن وقبائلها لبك باشا ( ص 338) ان عائلة ابي هنطش تعود باصله الى قبيلة العزام[100] من عشائر جبل الدروز وانه منذ 400سنة تقريبا نزح خمسة اخوة من جبلهم اربعة منهم نزلوا بلاد عجلون وخامسهم نزل ناحية طول كرم واعقابه تعرف باسم " ال ابي هنش" والمعروف ان هذه العائلةنزلت في بادىء امرها شويكة ومنه انتقلت الى قاقون (2) الزيدانية عائلة اخرى بارزة من عائلات قاقون يقولون انهم ايوبيون هذا وبين سكان القرية بعض المصريين وغيرهم . في قاقون جامع ومدرسة ابتدائية[101] تامة للبنين يعلم بها ستة معلمين بينهم ملعمان تدفع القرية عمالاتهما . يشرب السكان من الابار الارتوازية التي يتراوح عمقها من 30 _60 مترا وفي الوقائع الفلسطينية (ص 1623) ان قاقون تحتوي على بقايا برج وعقود وقطع معمارية وبئران وكتابة في المسجد" . * * * اقام المغتصبون بعض قلاعهم في جار اطلال قاقون العربية منها : (1) قلعة jan yoshi ya انشئت عام 1949 (2) روفين اسست عام 1949 على موقع " قاقون" نفسها كان بها عام 1950 م 103 يهود ( 3) yikkon بنيت عام 1951 م ضمت في 1_1_1961 (47) يهوديا . مِسكه تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم على بعد 15كم منها هدمت عام 1948م، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8100 دونما وأقيم عليها مستوطنة (هاكوسفش) ومستوطنة (مسميريت)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 443 نسمة وعام 1931 حوالي 735 نسمة ارتفع إلى 880 عام 1945م . خربة المنشية تلفظ بفتح الميم وسكون النون وكسر الشين وتشديد الياء (للنسب) مع الفتح وهاء في اخرها. وصحيحها بضم الميم. تقع في الشمال الغربي من قرية عتيل كما تقع في الجنوب الغربي من خربة الحلمة وعلى مسيرة نحو ميلين للشمال من قاقون . مساحة اراضيها 16.770 دونما منها 323 للطرق والوديان و 3885 دونما تسربت لليهود وتحيط بهذه الاراضي اراضي قرى قاقون وزيتا والجلمة والقلاع اليهودية المجاورة يزرع في اراضي مزرعة المنشية هذه البطيخ والخضار والحبوب والبرتقال وغيرها . كان في المنشية عام 1922 " 94" عربيا بلغوا (260) في 1_4_1945 يعودون باصلهم الى (ال الدفة) الذيننزلوا عتيل من قرية عبسان من اعمال غزة. دمر الاعداء هذه القرية كما دمروا غيرها من المزارع والقرى التي اغتصبواها. و" المنشة" ايضا قرية من اعمال " اربد"بها 1217 نسمة. خربة قزازة (رمل زيتا) تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طولكرم على بعد 2كم وإلى الشرق من الجديرة، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 14800 دونما بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 140 نسمة . فرديسيا تقع إلى الغرب من طولكرم وإلى الشمال الشرقي من يافا وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 1100 دونما أقيم على أراضيها مستوطنة (قرية برديسيا) عام 1942م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 15 نسمة، وعام 1931م حوالي 55 نسمة انخفض إلى 20 نسمة عام 1945م
الزعيم
المـديـر العـــام
عدد الرسائل : 4637 العمر : 39 الحالة الاجتماعية : عازب المستوى التعليمي/العمل : طالب الهوايات : حاسوب : Personalized field : تاريخ التسجيل : 21/09/2007